نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن قناة "وقت" الباكستانية ان "رئيس أركان الجيش الباكساني الأسبق الجنرال مرزا أسلم بيك، أعلن أن "الحكومة سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات المركزية الأميركية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية الكبرى، بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي وبيشاور وكويتا".
وكان الجنرال اسلم بيك قد أوضح في حديث لقناة "وقت" أن "الأميركيين يعللون وجود الشركة في باكستان لأنهم مهددون ويخشون من تعرض السفارة والقنصليات الأميركية لعمليات انتحارية". واستطرد مرزا أن "وجود بلاك ووتر بباكستان يخرق الأصول الدبلوماسية والقوانين الدولية، واتهمها بأنها وراء اغتيال زعيمة حزب الشعب الراحلة بنظير بوتو ورئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري". وأوضح أن "الشركة تقوم بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة النطاق".
كما صرح وزير الداخلية السابق الجنرال حامد نواز بأن السفارة الأميركية تستعين بحراس "بلاك ووتر" وتجري مفاوضات لشراء فندق "بيرل كونتيننتال" في بيشاور. ولكن الناطق باسم السفارة الأميريكية بباكستان رفض التعليق.