عد يومين من إحياء الولايات المتحدة لذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001, حذر زعيم القاعدة أسامة بن لادن, الاميركيين من علاقتهم الوثيقة مع "إسرائيل", اذا ما أرادوا تفادي هجمات جديدة يشنها تنظيم القاعدة. وفي تسجيل صوتي جديد، تحت عنوان "بيان إلى الشعب الأميركي", بثه موقع إلكتروني يستخدمه أنصار القاعدة, دعا بن لادن الشعب الاميركي الى "أن يميز بين أمنه وسمعته واقتصاده وبين أمن وسمعة واقتصاد إسرائيل".

وأشار بن لادن إلى أن الرئيس الاميركي باراك أوباما, أبقى على فريق ديك تشيني من قادة عسكريين يروجون "لنظرية الحروب الضرورية"، ولسياسات التخويف "تسويقا لمصالح الشركات الكبرى". واصفا إياه بـ"الرجل المستضعف الذي لن يستطيع أن يوقف الحرب كما وعد، بل سيماطل إلى أقصى درجةٍ ممكنة".

واتهم المحافظين الجدد بأنهم يمارسون التخويف والإرهاب الفكري على الأميركيين، وقال إنهم ما زالوا مسيطرين، معتبرا أنه "سيتبين لكم مع الأيام أنكم لم تغيروا في البيت الأبيض سوى الوجوه".

وذكر بن لادن في كلمته "ذوي المصابين في تلك الأحداث"، واعتبر المطالبة بفتح تحقيق في أسبابها "الخطوة الأولى المهمة في الاتجاه الصحيح من بين خطوات كثيرة أخطأت الطريق عن عمد".

من جهة ثانية, طلب زعيم القاعدة من الأميركيين مراجعة كتب مثل "اعتذار قاتل بالأجرة"، الذي كتبه عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ليفهموا أسباب الهجمات، وأخرى مثل "اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة" لمؤلفيْه جون ميرشايمر وستيفن والت، ليفهموا التأثير "الإسرائيلي" في بلادهم.

المحرر الدولي + وكالات