بدأت عمليات الاقتراع اليوم الأربعاء لانتخاب رئيس جديد لحزب كاديما خلفا لرئيس وزراء العدو الصهيوني ايهود اولمرت الذي يواجه شبهات بالضلوع في قضايا فساد. وبدأ حوالي 74 ألف عضو في الحزب التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. وفتحت صناديق الاقتراع عند الساعة 00.7 ت.غ. في 114 مكتبا وزعت في كل أنحاء البلاد، وستغلق عند الساعة 00.19 ت.غ، وستعلن النتيجة النهائية على الأرجح ليل الأربعاء الخميس.
 وتتركز المنافسة بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تمنحها استطلاعات الرأي فرص الفوز وبين وزير المواصلات(وزير حرب سابق ورئيس أركان سابق)، شاؤول موفاز الذي تشير التقارير أنه يملك سيطرة على قاعدة الحزب ولديه علاقات واسعة مع ما يعرفون بمقاولي الأصوات، واحد "صقور" الحزب الذين يدعون إلى الخيار العسكري ضد إيران ويرفضون أي تسوية مع سوريا ويدعون إلى شن عمليات التصفية ضد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما يتنافس على تلك المناصب كل من وزير الداخلية مئير شطريت، ووزير الداخلي(رئيس الشاباك السابق)، آفي ديختر.
 وقد اشتدت في الأيام الأخيرة المنافسة بين المرشحين الأوفر حظا للفوز ليفني موفاز وباتت فيها كل الأسلحة مباحة حتى التحريض الطائفي. وقد أشار آخر استطلاع للرأي والذي نشرت صحيفة هآرتس نتائجه يوم أمس الثلالثاء تحصل ليفني على 47% من الأصوات، في حين يحصل موفاز على 28% من الأصوات، مقابل 6% لكل من ديختر وشطريت.
 وكان قد وعد اولمرت بالاستقالة من مهامه فور انتخاب رئيس جديد لكاديما، لكنه سيبقى على رأس حكومة انتقالية في انتظار تشكيل حكومة جديدة.