شُيّع بعد ظهر اليوم جثمان رئيس بلدية السفيرة السابق الشيخ نصر هرموش ونجله محمد الذين قضيا مساء أمس في حادث سير مفجع على طريق طرابلس ـ بيروت الدولي قرب بلدة أنفة ـ الكورة.

وتقدم المشيعيين النائبين أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز، والنائبين السابقين أسعد هرموش وجهاد الصمد،  وعمر حمزة ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، ووفدين عن دار الإفتاء في طرابلس وعن الحزب السوري القومي الإجتماعي، إضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين من المنطقة، وأعضاء لجنة الصلح في الضنية التي كان الشيخ هرموش أحد أعضائها، وفاعليات وحشد من أهالي السفيرة والجوار.

وبعدما أمّ الشيخ الدكتور محمود هرموش المصلين في صلاة الجنازة التي أقيمت في مسجد السفيرة الكبير، وُري الجثمانان الثرى في مقابر العائلة التي سيتقبل أفرادها التعازي في قاعة مسجد الحصن يومي الخميس والجمعة، من الساعة الثانية ظهراً حتى السادسة عصراً.

وكان الشيخ هرموش قد توفي ونجله محمد في حادث سير مفجع وقع مساء أمس على طريق طرابلس ـ بيروت الدولي قرب بلدة أنفة ـ الكورة.

ونقل الجثمانان في وقت لاحق إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة، تمهيداً لنقلهما إلى مسقط رأسيهما قبل مواراتهما الثرى.

وقد نعى هرموش، وهو أحد أعضاء لجنة الصلح في الضنية، كل من عائلته ولجنة أوقاف سير الإسلامية ودار الفتوى في الشمال وتيار المستقبل في الضنية.