وصف المبعوث الاميركي ل" عملية السلام " جورج ميتشل اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه ايجابي معربا عن امله ان تؤدي هذه الجهود المكوكية التي يقوم بها بين الصهاينة والفلسطينيين بثمارها .

وجدد ميتشل، التزام الرئيس الاميركي، باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بمواصلة العمل للوصول إلى "سلام شامل" بالشرق الأوسط يجلب الأمن والاستقرار والازدهار للصهاينة والفلسطينيين على حد سواء، داعيا جميع الاطراف القيام بخطوات ثابته من اجل الوصول الى مضامين مشجعة تقود الى استئناف "عملية المفاوضات" السياسية بين الجانبين.

وكشف كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميتشل ان الاخير نقل لعباس بان المحادثات مع الجانب الصهيوني لم تنته ولم يتم التوصل إلى اتفاق معهم بعد ،

وشدد عريقات على تمسك الرئيس محمود عباس بمواقفه بخصوص وجوب التزام "إسرائيل" بالالتزامات الواردة في خطة "خارطة الطريق" التي تتمثل بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، وأنه لا يوجد حلول وسط فيما يتعلق بالاستيطان.

وبخصوص إمكانية عقد لقاء ثلاثي بين الرئيس عباس ونتنياهو والرئيس أوباما قال د. عريقات، "اللقاءات لن تكون لمجرد اللقاءات، هناك هدف محدد ل"عملية السلام" وهو كيفية إنهاء "الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا ان المسائل المتعلقة بالمضمون هي التي يجب التركيز عليها، في حين ان اللقاء والشكل سيتم الاتفاق عليه عندما يتم الاتفاق على المضمون.

واكد عريقات على استمرار "اسرائيل" في وضع العراقبل امام الجهود لاطلاق "عملية السلام" مشيرا الى البناء الاستيطاني المستمر

واشار ان القيادة الفلسطينية تتطلع للاستمرار في العمل مع ميتشل ومع غيره من المسؤولين الأميركيين للوصول إلى منظومة تنفيذ الالتزامات التي تترتب على كل الأطراف'

المحرر الاقليمي + وكالات