اعتبر النائب العماد ميشال عون ان الوضع الامني خرج عن سيطرة السياسيين اللبنانيين، وقال حذرنا مراراً وتكراراً من بوسطة عين الرمانة خوفاً من الفلتان والاستفزازات على الارض، ولهذا نبهت منذ 2005  مناصري التيار الوطني ان لا يضعوا صوري على الطرقات وفي الاماكن العامة لان حصول مشاكل على خلفية تعليق صور امر غير مقبول. اضاف نحن مع سياسة التفاهم والانفتاح بين اللبنانيين. والمصالحة تعني عدم اللجوء الى الوسائل العنفية في السياسة، وتخفيف التشجنات ولا اخاف ان تكون على حساب المسيحيين.  واكد  عون في برنامج الحق يقال ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان بنود طاولة الحوار هي حرفياً بنود ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله. وجدد عون موقفه انه لا يجوز ان تكون الرقابة والتنفيذ بيد رئيس الحكومة ، ويجب ان تفصل الرقابة عن التنفيذ. وتابع يقول عندما قلنا هذا الامر حولها رئيس الحكومة الى "استهداف للسّنة" ولكن هذا ليس استهداف للسنة بل نحن نطلقه من منطلق قانوني لان الذي ينفذ لا يجب ان يكون هو المراقب. ودعا العماد عون الاعلام اللبناني لكشف ملفات الفساد والاضاءة على الملفات التي يشتبه ان فيها فساداً وكشفها امام الرأي العام. وعلق على موضوع الكهرباء وما تحدثت عنه بعض الوسائل الاعلامية من ان التقنين هو عقاب لبيروت في شهر رمضان واستكمالا لـ 7 ايار:
استنكر القول ان مساواة بيروت ببقية المناطق ليس عدلاً. معتبرا ان هدف هذه العبارة هو التحريض المذهبي، ومتسائلا هل بقية المناطق كطرابلس والجنوب والهرمل ... هي مارونية؟؟مشيرا الى ان الخط الذي مثله السنيورة منذ 1993 الى الآن، هو حكم ارتجالي بلا بصيرة. وان النقص وافلاس شركة الكهرباء مقصود لبيعها بثمن رخيص. ووصف عون المقاومة بأنها جيش الشعوب الفقيرة، وهي ضرورة لانها ضمن الوسائل المحدودة تستطيع استنزاف القوى والماكينات الكبيرة. وهكذا نرى ان الجيش اللبناني يمسك الامن في كل الاراضي اللبنانية، والمقاومة تخصص للدفاع. جيشنا لديه مهمة دفاعية وليست هجومية وهذا الدفاع يكون افضل كعمل عصابات ومقاومة. وسال لماذا يكون حزب الله فقط في المقاومة، واقترح على المسؤولين الذين يؤسسون الميليشيات ان ينخرطوا في المقاومة للدفاع عن لبنان، فيتسلم كل طرف قطعة ارض حدودية ويراقبها ويدافع عنها بدل اثارة الفتن في الداخل.