دمشق ـ راضي محسن 

استبق الرئيس السوري بشار الأسد القرار المرتقب صدوره أواخر العام الجاري بتشكيل حكومة جديدة، بإجراء تعديل وزاري طفيف شمل وزارتي الإسكان والتعمير، والكهرباء.

وقال بيان رئاسي سوري إن الرئيس الأسد أصدر اليوم الخميس مرسوماً يقضي "بتسمية المهندس عمر ابراهيم غلاونجي وزيراً للإسكان والتعمير، والدكتور المهندس أحمد قصي كيالي وزيراً للكهرباء".

وشغل غلاونجي، الذي يحل محل الوزير حمود الحسين، منصب المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان، على حين عمل كيالي، الذي يخلف أحمد خالد العلي، نائباً لرئيس جامعة حلب.

وكان نائب الرئيس فاروق الشرع أعلن مؤخراً في إحدى لقاءاته الصحفية أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة قبل نهاية العام الجاري بعد أن "تم تأجيل هذا الموضوع نتيجة لظروف خارجية صعبة". ومؤامرات خارجية تعرضت لها سورية.

وفي العاشر من شباط 2006، أصدر الرئيس الأسد مرسوماً تشريعياً قضى بتعديل الحكومة السابقة برئاسة محمد ناجي عطري على نحو واسع، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم جرت عدة تعديلات متفرقة على حكومة عطري الحالية: ففي أواخر شهر تموز الماضي أصدر الرئيس الأسد مرسوماً يقضي بتعيين وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب جوزيف سويد وزيراً للمغتربين مكان بثينة شعبان التي عُينت مستشارة سياسة وإعلامية في رئاسة الجمهورية بمرتبة وزير.

وقبل ذلك بعدة أشهر، أصدر الرئيس الأسد مرسوماً بتسمية الدكتور محمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف مكان الدكتور زياد الدين الأيوبي.

كما أصدر مرسوماً بتسمية الدكتور عماد الصابوني وزيراً للاتصالات والتقانة بدلاً عن الدكتور عمرو سالم.

والخميس أصدر الرئيس الأسد مرسوماً بتعيين رياض حجاب محافظاً للقنيطرة خلفاً لنواف الفارس الذي تم تعيينه سفيراً لسورية لدى العراق.