ارشيف من :أخبار عالمية
"حماس " تتحفظ على الورقة المصرية لكنها تعتبرهااساساً لإنهاء الانقسام الفلسطيني
اعلن رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية امس، ان ل "حركة حماس " ملاحظات على الرؤية المصرية للمصالحة الفلسطينية وان فيها ما يبنى عليه ، اذ انها تفتح الآفاق للمصالحة ، واكد على الرغبة في الحوار وانهاء الانقسام .
وأعرب هنية خلال اعتصام نظمته الكتلة البرلمانية ل "حماس " امام المجلس التشريعي في غزة عن رفض "حماس "إجراء أي انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الثاني المقبل من دون توافق وطني ،ولا انتخابات في الضفة الغربية من دون قطاع غزة، ولا انتخابات من دون تغيير البيئة السياسية الحالية.
وأضاف أن أي انتخابات يجب أن يسبقها مصالحة وطنية حقيقية وتوافق وطني والاتفاق على الشروط والبيئة والمعطيات التي يجب أن توفر أولاً في الضفة الغربية ومن ثم في قطاع غزة لإجراء الانتخابات.
إلى ذلك، قال رئيس كتلة حركة" فتح "عزام الأحمد أنّ الحركة ردّت على الورقة المصرية بقبولها تأجيل الانتخابات بما لا يتجاوز النصف الأول من العام المقبل، بشرط تحديد موعد واضح لهذه الانتخابات،
وأضاف أنه لا مانع لدى الحركة من اعتماد النظام المختلط في الانتخابات بنسبة 75 في المئة قوائم، و25 في المئة دوائر، إذا ما تم التوافق على ذلك من قبل مختلف الفصائل.
وأشار إلى أن جميع الفصائل ردّت على الورقة المصرية باستثناء حركة حماس، وأن مصر ستنتظر إجابة على الورقة من الجميع وبناء عليه ستحدد ضرورة عقد جلسة تمهيدية تسبق التوقيع على اتفاق ينهي حالة الانقسام.
المحرر الاقليمي + السفير
وأعرب هنية خلال اعتصام نظمته الكتلة البرلمانية ل "حماس " امام المجلس التشريعي في غزة عن رفض "حماس "إجراء أي انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الثاني المقبل من دون توافق وطني ،ولا انتخابات في الضفة الغربية من دون قطاع غزة، ولا انتخابات من دون تغيير البيئة السياسية الحالية.
وأضاف أن أي انتخابات يجب أن يسبقها مصالحة وطنية حقيقية وتوافق وطني والاتفاق على الشروط والبيئة والمعطيات التي يجب أن توفر أولاً في الضفة الغربية ومن ثم في قطاع غزة لإجراء الانتخابات.
إلى ذلك، قال رئيس كتلة حركة" فتح "عزام الأحمد أنّ الحركة ردّت على الورقة المصرية بقبولها تأجيل الانتخابات بما لا يتجاوز النصف الأول من العام المقبل، بشرط تحديد موعد واضح لهذه الانتخابات،
وأضاف أنه لا مانع لدى الحركة من اعتماد النظام المختلط في الانتخابات بنسبة 75 في المئة قوائم، و25 في المئة دوائر، إذا ما تم التوافق على ذلك من قبل مختلف الفصائل.
وأشار إلى أن جميع الفصائل ردّت على الورقة المصرية باستثناء حركة حماس، وأن مصر ستنتظر إجابة على الورقة من الجميع وبناء عليه ستحدد ضرورة عقد جلسة تمهيدية تسبق التوقيع على اتفاق ينهي حالة الانقسام.
المحرر الاقليمي + السفير
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018