أكدت حركة "حماس" أن الشعب الفلسطيني هو مَن يدفع ثمن ضعف الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وتراخيهما مع العدو الصهيوني، معتبرةً أن أية دعوة للعودة إلى المفاوضات أو التطبيع مع العدو هو تقزيمٌ لحقوق الشعب. 

وشدد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيانٍ له نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" امس الاربعاء ، على أنَّ فشل مهمة ميتشل في لجم الاحتلال ووقف بناء المستوطنات وعدم استجابة الاحتلال بالمطلق لأية نداءات؛ يوضح ضعف الموقف الأمريكي ويدلِّ على أنه "لا رهان عليه في لجم العدوان وإنصاف الشعب الفلسطيني"،

وطالب الإدارة الأمريكية بـإتخاذ مواقف أكثر قوةً وضغطًا؛ لإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء "الاستيطان" ووقف جرائمه.

واشار برهوم ان الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن هذا التراخي لا سيما في الحصار الذي يعانيه في قطاع غزة والاستيلاء على ارضه واغتصابها وطرد ساكنيها، وإقامة "المستوطنات" عليها".

وذهب برهوم إلى أنه لا جديد في هذه السياسة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة؛ سوى التصريحات والتمنيات التي لم تعُد تجدي نفعًا أمام تعنُّت الاحتلال وصلفه

المحرر الاقليمي +وكالات