ارشيف من :أخبار عالمية
تقرير المخابرات الاميركية: روسيا والصين "هما الأخطر علينا!"
"الانتقاد.نت" ـ جورج حداد
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية ان اجهزة الاستخبارات الاميركية قالت في تقريرها الاستراتيجي المشترك الذي يصدر مرة كل اربع سنوات، "ان الصين وروسيا هما الدولتان الاكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة الاميركية".
ويلاحظ واضعو التقرير "ان هناك عددا معينا من الدول القادرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة الاميركية بواسطة الوسائل التقليدية (القوة المسلحة والتجسس) والوسائل العصرية (الخاضعة للسيبرنيتيكا، علم التحكم الآلي).
وليس مفاجئا ان يذكر التقرير ايران وكوريا الشمالية، بوصفهما دولتين تشك اميركا بسعيهما لامتلاك السلاح النووي، الا ان التقرير يذكر ايضا روسيا والصين.
ويذكر التقرير "ان الصين لها مصالح مشتركة مع واشنطن، الا ان توجهها ـ اي الصين ـ نحو سياسة تطوير مواردها الطبيعية وتحديث تسلحها يبدوان كعوامل تمثل تحديا لاميركا".
وخلال جلسة للجنة الحرب في مجلس الشيوخ، عبّر رئيس اركان القوات المسلحة الاميركية الاميرال "مايكل ميلون" "عن القلق حيال مطامح الصين وعدم الشفافية في مشاريعها ونشاطاتها في الحقل العسكري".
اما فيما يخص روسيا، فيضيف التقرير "انها شريك لاميركا في حقول عدة مثل نزع خطر المواد النووية والنضال ضد الارهاب النووي، ولكن موسكو تواصل البحث عن وسائل للتأكيد من جديد على قوتها ونفوذها، وذلك بطريقة تلقي البلبلة في المصالح الاميركية".
واشار مدير المخابرات الوطنية الاميركية "دينيس بليير" بشكل اكثر تحديدا، الى ان الصين وروسيا تشكلان تهديدا بشكل خاص في حقل "الامن السيبيرنيتيكي".
وتابع دينيس "الصين دولة عدائية جدا في الحقل "السيبيرنيتيكي" وروسيا كذلك".
وكشف "بليير" خلال تقديمه للتقرير "ان الولايات المتحدة الاميركية تخصص 75 مليار دولار للنشاطات التجسسية، التي يشارك فيها 220 الف شخص".
وفي هذا الصدد لاحظت وكالة الصحافة الفرنسية انه بعد ان كان ذلك يحفظ في سرية تامة، فقد نشرت الحكومة الاميركية ميزانية سنة 2007 الخاصة بـ 16 وكالة مخابراتية التي تزيد على 47،5 مليار دولار للسنة المالية 2008، الا ان هذ المبلغ يشمل فقط النفقات على التجسس العسكري
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018