حذر وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس من الترسانة العسكرية الصينية, والتي إعتبر أنها "قد تؤثر سلبا" على الهيمنة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ، في وقت كشف تقرير للبنتاغون, أن الصين تعتبر واحدة من أحد أبرز أهداف الادارة الاميركية الاستخباراتية خلال الأربعة أعوام المقبلة.

وفي كلمة أمام سلاح الجو في ميريلاند, أعربت المخابرات الاميركية عن قلقها من التحديث العسكري للجيش الصيني, معتبرا أنه "يجب أن نكون اقل قلقا من التحدي الذي تمثله مباشرة هذه البرامج على الترسانة الأمريكية بقدر ما تمثله قدرتها على التأثير في حرية حركتنا وتقييد خياراتنا الاستراتيجية".

وأوضح غيتس أن الوجود البحري والجوي للولايات المتحدة في المحيط الهادئ يواجه تهديدا جديدا من الصين. مشيرا الى خطورة الطريقة التي تبني فيها الصين "ترسانتها المضادة للطائرات والبحرية والمضادة للأقمار الصناعية والصواريخ البالستية التي قد تعرض للخطر" قدرة واشنطن على مساعدة حلفائها في المحيط الهادئ.

وتوقع بعض المحللين ان يخسر الجيش الأمريكي قريبا السيطرة على المحيطات والفضاء بقدر ما تتجهز دول مثل الصين بالأسلحة والصواريخ الحديثة.

المحرر الدولي + وكالات