فلسطين المحتلة – الانتقاد.نت
أم عشرات الآلاف من المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل ، وذلك بالرغم من تشديد الإجراءات التعسفية الصهيونية بحقهم ؛ وكأنهم أرادوا تجديد البيعة مع مدينتهم المأسورة في يومها العالمي ، وفي هذا الإطار تركزت خطبة الجمعة التي ألقها خطيب الأقصى الدكتور محمد سليم على أهمية هذه المناسبة لما تعنيه من توحيد للمسلمين في شتى أصقاع المعمورة إزاء جوهر قضيتهم الأساسية ، وأساس صراعهم مع قوى الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الضفة الغربية ، حُرم آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى أولى القبلتين لأداء صلاة الجمعة ، وذلك جراء الطوق الأمني الذي فرض عليها بدعوى الاحتفالات اليهودية بما يسمى عيد رأس السنة العبرية ، الأمر الذي تسبب في اندلاع مواجهات بينهم وبين جنود الاحتلال وعناصر ما يسمى بحرس الحدود ، أسفرت عن سحب عشرات بطاقات الهوية من النساء الفلسطينيات اللواتي احتشدن بصورة خاصة عند حاجز قلنديا العسكري.