دانت أحزاب المعارضة اليمنية ممثّلة بـ"اللقاء المشترك" بشدة، أمس، حادثة قصف الطيران الحربي اليمني لموقع للنازحين المدنيين في منطقة حرف سفيان، في شمال البلاد، التي أودت بحياة 87 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء, في وقت أبدت فرنسا قلقها من الحادثة.

بدورها وصفت المعارضة الغارة بـ"الصمت الإعلامي" إزاء الحادثة. وطالبت هذه الأحزاب بـ"تحقيق فوري وعادل وشفاف". معتبرة ان مثل هذا العمل "لا يعفي مرتكبه من أي طرف كان مهما كانت الأسباب والمبررات".

وفي المقابل, وردا على تصريحات المعارضة, أبدى مصدر إعلامي مسؤول في اليمن, استغرابه ودهشته من حكم الإدانة الذي أطلقته أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة، واصفاً هذا الموقف بـ"المتهوّر وغير المسؤول".

ومن جهتها, أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن "قلق" تبديه حيال مصرع ثمانين شخصا في الغارة الجوية التي شنها الجيش اليمني, كما دعت الى "وقف فوري للمعارك".

وأعلن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو, عن موقف باريس من الغارة, قائلا "نحن قلقون للمعلومات التي تفيد بمقتل عشرات المدنيين في غارة جوية في اطار المعارك" التي تدور بين الجيش اليمني والحوثيين في اليمن.

واضاف فاليرو أن "فرنسا وشركاءها في الاتحاد الاوروبي تدعو الى وقف فوري للمعارك وتطلب من السلطات اليمنية والحوثيين تسهيل الجهود الدولية وغير الحكومية حيال النازحين الذين يرتفع عددهم بشكل يثير القلق".

المحرر الاقليمي + وكالات