ارشيف من :أخبار عالمية
اميركا تخادع روسيا، ويمكن ان تنشر شبكة صواريخها في بلغاريا ورومانيا
صوفيا ـ جورج حداد
ردا على اعلان ادارة اوباما عن تخليها عن نشر شبكة الصواريخ في تشيخيا وبولونيا، اعلنت روسيا انها بدورها ستتخلى عن نشر صواريخ "اسكندر" في مقاطعة كالينينغراد المحاذية لبولونيا. وقد اوردت هذا النبأ وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد الى معلومات من مصدر عسكري روسي. وكان الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف قد اعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 ان موسكو ستنشر صواريخها في كالينينغراد في حال نشرت اميركا صواريخها في تشيخيا وبولونيا. وفي اول نداء له موجه للامة كان ميدفيدييف قد اعلن انه سيتم ايضا نشر تجهيزات التشويش الراديو ـ الكتروني ضد نظام الصواريخ الاميركية، في الاراضي الروسية المحاذية للبلدين العضوين في الناتو بولونيا وليتفا.
وكان الرئيس باراك اوباما قد اعلن يوم الخميس الماضي انه حتى سنة 2015 لن تعمد بلاده الى نشر قواعد ارضية في اوروبا لنظام الدفاع الصاروخي. ولكن خلال هذه الفترة سيتم نشر صواريخ اعتراضية ورادارات ذات قواعد بحرية في شمال وجنوب اوروبا. واعلن اوباما انه يقدم على خطوته بناء على معلومات جديدة من قبل المخابرات. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية يون كيلي انه تم مسبقا احاطة روسيا بالتعديل في مسلك الولايات المتحدة الاميركية. واشار كيلي ان موظفي مجلس الامن القومي الاميركي كانوا قد نظموا لقاء مع السفارة الروسية يوم الخميس صباحا، قبل ان يدلي اوباما بتصريحه، كما تقول وكالة ايتار ـ تاس. واكدت السفارة الروسية انه قد حضر هذا اللقاء السفير الروسي سيرغيي كيسلياك. وقد انتقد قرار باراك اوباما بحدة من قبل المعارضة الجمهورية في واشنطن. الا ان استطلاعات الرأي تفيد، كما قالت السي ان ان، ان 73% من مشاهدي القناة التلفزيونية اعتبروا ان الادارة الاميركية تصرفت بشكل صحيح.
وقد حيا العديد من القادة الاوروبيين الخطوة الاميركية. وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اعتبر قرار الولايات المتحدة "صحيحا وشجاعا". واضاف ان مخلفات المرحلة السابقة تسيء الى التعاون العملي بين روسيا والولايات المتحدة الاميركية.
الا ان فيكتور ايسين، الرئيس السابق لهيئة اركان القوات الصاروخية الستراتيجية الروسية، اشار الى انه يقيـّم قرار ادارة اوباما بتفاؤل متحفظ. وحسب تقديره فإنه ليس من المستبعد ان تقوم اميركا بنشر نظام صاروخي من طراز"THAAD" في بلغاريا ورومانيا. وهو نظام سمتي ـ صاروخي اكثر اكتمالا. والمجموعة البحرية للنظام الاقليمي ستتألف من سفن مسلحة بنظام "ايدجيس"، ومجموعات صاروخية من طراز "ستاندارت ـ 3" من التحديث الثاني. وهذا من شأنه ان يسمح لاميركا باقامة نظام فعال للصواريخ المضادة للصواريخ في البحر الاسود والبحر الابيض المتوسط، قادر على التصدي للصواريخ الايرانية ذات المدى القصير والمتوسط، كما يقول فيكتور ايسين.
ومن جهة ثانية اقترح الامين العام لحلف الناتو اندريس فوغ راسموسن ان تقوم روسيا والناتو بربط نظاميهما الدفاعيين المضادين للصواريخ. ويقول راسموسن "ان بلادنا وقواتنا ستصبح لاحقا اكثر عرضة للهجمات الصاروخية من قبل اطراف ثالثة". كما دعا الامين العام للناتو الى تقوية التعاون ين الناتو وروسيا في جميع المجالات، والى احياء الحوار بين الطرفين في اطار المجلس المشترك (ناتو ـ روسيا).
ردا على اعلان ادارة اوباما عن تخليها عن نشر شبكة الصواريخ في تشيخيا وبولونيا، اعلنت روسيا انها بدورها ستتخلى عن نشر صواريخ "اسكندر" في مقاطعة كالينينغراد المحاذية لبولونيا. وقد اوردت هذا النبأ وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد الى معلومات من مصدر عسكري روسي. وكان الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف قد اعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 ان موسكو ستنشر صواريخها في كالينينغراد في حال نشرت اميركا صواريخها في تشيخيا وبولونيا. وفي اول نداء له موجه للامة كان ميدفيدييف قد اعلن انه سيتم ايضا نشر تجهيزات التشويش الراديو ـ الكتروني ضد نظام الصواريخ الاميركية، في الاراضي الروسية المحاذية للبلدين العضوين في الناتو بولونيا وليتفا.
وكان الرئيس باراك اوباما قد اعلن يوم الخميس الماضي انه حتى سنة 2015 لن تعمد بلاده الى نشر قواعد ارضية في اوروبا لنظام الدفاع الصاروخي. ولكن خلال هذه الفترة سيتم نشر صواريخ اعتراضية ورادارات ذات قواعد بحرية في شمال وجنوب اوروبا. واعلن اوباما انه يقدم على خطوته بناء على معلومات جديدة من قبل المخابرات. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية يون كيلي انه تم مسبقا احاطة روسيا بالتعديل في مسلك الولايات المتحدة الاميركية. واشار كيلي ان موظفي مجلس الامن القومي الاميركي كانوا قد نظموا لقاء مع السفارة الروسية يوم الخميس صباحا، قبل ان يدلي اوباما بتصريحه، كما تقول وكالة ايتار ـ تاس. واكدت السفارة الروسية انه قد حضر هذا اللقاء السفير الروسي سيرغيي كيسلياك. وقد انتقد قرار باراك اوباما بحدة من قبل المعارضة الجمهورية في واشنطن. الا ان استطلاعات الرأي تفيد، كما قالت السي ان ان، ان 73% من مشاهدي القناة التلفزيونية اعتبروا ان الادارة الاميركية تصرفت بشكل صحيح.
وقد حيا العديد من القادة الاوروبيين الخطوة الاميركية. وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اعتبر قرار الولايات المتحدة "صحيحا وشجاعا". واضاف ان مخلفات المرحلة السابقة تسيء الى التعاون العملي بين روسيا والولايات المتحدة الاميركية.
الا ان فيكتور ايسين، الرئيس السابق لهيئة اركان القوات الصاروخية الستراتيجية الروسية، اشار الى انه يقيـّم قرار ادارة اوباما بتفاؤل متحفظ. وحسب تقديره فإنه ليس من المستبعد ان تقوم اميركا بنشر نظام صاروخي من طراز"THAAD" في بلغاريا ورومانيا. وهو نظام سمتي ـ صاروخي اكثر اكتمالا. والمجموعة البحرية للنظام الاقليمي ستتألف من سفن مسلحة بنظام "ايدجيس"، ومجموعات صاروخية من طراز "ستاندارت ـ 3" من التحديث الثاني. وهذا من شأنه ان يسمح لاميركا باقامة نظام فعال للصواريخ المضادة للصواريخ في البحر الاسود والبحر الابيض المتوسط، قادر على التصدي للصواريخ الايرانية ذات المدى القصير والمتوسط، كما يقول فيكتور ايسين.
ومن جهة ثانية اقترح الامين العام لحلف الناتو اندريس فوغ راسموسن ان تقوم روسيا والناتو بربط نظاميهما الدفاعيين المضادين للصواريخ. ويقول راسموسن "ان بلادنا وقواتنا ستصبح لاحقا اكثر عرضة للهجمات الصاروخية من قبل اطراف ثالثة". كما دعا الامين العام للناتو الى تقوية التعاون ين الناتو وروسيا في جميع المجالات، والى احياء الحوار بين الطرفين في اطار المجلس المشترك (ناتو ـ روسيا).
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018