ارشيف من :أخبار عالمية
آلاف البحرينيين يحيون يوم القدس العالمي
خرج الالاف من البحرينيين عصر الجمعة الماضي لاحياء يوم القدس العالمي مرددين شعارات مناهضة للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، ورافعين اعلام البحرين واعلام فلسطين.
وقد تقدم المسيرة عدد من الشخصيات الدينية والسياسية على رأسهم رئيس المجلس العلمائي والامين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان واعضاء كتلة الوفاق، بالاضافة الى اعضاء جمعية مقاومة التطبيع مع العدو "الصهيوني".
وقد اكدت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في بيان صادر عنها رفضها القاطع لاي خطوة او توجه داخل مملكة البحرين او خارجها يفضي للتطبيع مع الكيان المحتل''.
الى ذلك طالبت جمعية التوعية الاسلامية بـ''اقرار قانون تجريم التعاطي مع الكيان الاسرائيلي الغاصب،واعادة فتح مكتب المقاطعة وعدم فتح الاسواق امام الاقتصاد المعادي والداعم للدولة العدوة''.
في السياق القى رئيس المجلس العلمائي السيد مجيد المشعل كلمة اكد فيها ان ''القضية الفلسطينية قضية مبدئية وجماهيرية بكل جدارة''، مشيرا الى انه ''اذا اريد للقضية الفلسطينية ان تاخذ مجالها للحل العادل والمشرف لا بد ان ينشط هذان البعدان وهذان العنصران ليصبحا حاضرين بكل قوة في الساحة والخطاب والفكر''.
واكد المشعل في كلمته على ''ان الصمود والمقاومة هو الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق وتحرير الارض، رافضا رفضا قاطعا الانفتاح او التطبيع مع كيان الصهيوني المحتل''.
كما اكد المشعل انه ''لا للتسوية والتطبيع مع كيان محتل وارهابي، وليكن واضحا لدى الجميع حكومات وشعوبا ان التسوية والتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل خطر ماحق، بل هو اخطر حتى من اصل الاحتلال، فلا خيار امام الامة الاسلامية الا المقاومة؛ مقاومة الاحتلال، ومقاومة التطبيع''، مؤكدا ان ''الكيان المختلق في واقعه كيان ضعيف ومازوم''، مشيرا الى ان ''القدس عنوان سياسي كبير للوحدة بين المسلمين اضافة لما لها من مرتكزات ومنطلقات دينية''.
الى ذلك اكدت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في بيان صادر عنها ''على رفضها القاطع لاي خطوة او توجه داخل مملكة البحرين او خارجها يفضي الى التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل''.
وشددت الوفاق على ان ''يوم القدس العالمي هو رمز للقضية الفلسطينية لتبقى حاضرة في وجدان الامة، وليست مناسبة احتفالية فقط تتظاهر وتحتفل بها الشعوب كل عام، فالالتزام تجاه هذه القضية يجب ان يتحرك في وجود الامة من البعد العقائدي والانساني والتاريخي''.
وشددت على ان استمرار الحصار على قطاع غزة هو تاكيد من قبل الاحتلال على عدائه المستمر وغير القابل للتغير تجاه الانسان الفلسطيني، الامر الذي يستدعي وقفة جادة من قبل الانظمة العربية والاسلامية لانقاذ اخواننا الفلسطينيين في القطاع من يد العوز والحاجة والافتقار لابسط ادوات العيش الاساسية''.
بدوره طالب تيارالوفاء الاسلامي في بيان له الانظمة ''الحاكمة ان لا تتماهى مع المشروع الصهيو- اميركي، وان لا تقوم بالتطبيع معه ولو من وراء ستار؛ وعلى الشعوب ان تقاوم خطوات التطبيع الظاهرة والباطنة، بكل قوة وجدية وصدق'' داعية الى ان يكون ''الخطاب الرسمي ومواقف الحكومات في العالم الاسلامي، اكثر واقعية وانسجاما مع الموقف الشعبي الرافض للتطبيع، لكي لا تكون الحكومات خائنة لارادة شعوبها وقضاياهم المصيرية''.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018