سقط أكثر من 60 قتيلاً و250 جريحاً في إنفجار هو الاعنف في تاريخ الاحداث في باكستان، إذ هز الانفجار المدو العاصمة الباكستانية اسلام اباد واستهدف فندق "الماريوت" في وسط المدينة التي اشتعلت فيه النيران بعد اصطدام شاحنة مفخخة بألف كيلوغرام بالاسوار الحديد التي تؤمن حمايته.
وتجدر الاشارة إلى ان الانفجار جاء بعد اقتحام مفجر انتحاري بشاحنة ملغومة سور الفندق.
وفي اول تعليق قال مسؤول مخابراتي امريكي ان الهجوم يحمل بصمات "القاعدة" او جماعة تابعة لها.
ووقع الهجوم بعد ساعات من القاء الرئيس اصف زرداري خطابه الاول امام البرلمان على بعد بضع مئات من الامتار حيث دعا الى استئصال "الارهاب".
وفيما اكتنفت السنة اللهب الفندق الذي تفرض عليه حراسة مشددة قالت الشرطة انه مازال يوجد اشخاص محاصرون في الداخل.
ووجه الرئيس الباكستاني الجديد آصف علي زرداري كلمة عبر التلفزيون الى الشعب يوم الاحد وقال ان هذا الهجوم يتصف بالجبن.
وأضاف "ان هذا وباء سرطان في باكستان سنستأصله ولن يخيفنا هؤلاء الجبناء".