قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري إن اللقاء المزمع عقده بين كل من الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محود عباس هو لقاء شكلي فارغ المضمون.

وأضاف أبو زهري في حديث صحفي الى المركز الفلسطيني للإعلام أمس ،"إن هذا اللقاء الثلاثي يهدف إلى التغطية على التعنت الصهيوني، ويظهر وجود حراكٍ سياسي" ، مؤكدا أن "المستفيد الأول والحقيقي من هذا اللقاء هو العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية "التي ستوظف مثل هذا اللقاء في ممارسة المزيد من الضغوط على النظام العربي من أجل تقديم ثمنٍ سياسيٍّ مقابل هذه اللقاءات التي تحاول تحسين صورة الاحتلال الصهيوني المجرم".

ولفت أبو زهري إلى أن قرار رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس المشاركة في هذا اللقاء يؤكد تكذيب ادعاءاته وتعهداته بأنه لا لقاءات في ظل استمرار "الاستيطان"، مضيفًا: "إن هذه الموافقة على الجلوس في اللقاء هو تأكيد على أن سلطة رام الله تتستر على جرائم الاحتلال الصهيوني، وأن كل ما يصدر عنها من تصريحات معارضة للاحتلال هي فقط للاستهلاك الإعلامي".

المركز الفسلطيني للاعلام