ارشيف من :أخبار عالمية
احمدي نجاد: لا تجرؤ أي قوة اليوم على التفكير في الاعتداء على ايران
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد ان أي قوة اليوم لا تجرؤ على التفكير بالاعتداء على اراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدسة"، مشيراً إلى ان "الشعب الايراني من دعاة الحوار المبني على العدالة".
وقال نجاد في كلمة ألقاها صباح اليوم خلال العرض العسكري الذي جرى عند مرقد الامام الخميني (رض) لمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس": "بلا شك ان الدفاع المقدس رغم اقترانه بالمرارة وفقدان افضل ابناء الشعب الايراني، الا انه يمثل صفحة جديدة مليئة بالفخر من حياة الشعب ويفتح بابا أمام البشرية للنجاة والفلاح".
وأكد نجاد أن "فترة الدفاع المقدس تمثل مظهرا للظلم الذي تعرض له الشعب الايراني على يد أسوأ سياسي في المنطقة وهو صدام المليء تاريخه بالقتل والدمار مدعوما من قبل عدة حكومات وقوى عظمى بأمل قطع الطريق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
واعتبر ان "جهاد أبناء الشعب الايراني والفكر المبدئي هما اللذان ضمنا بقاء الثورة الإسلامية، موضحاً أن "الدفاع المقدس أوجد اصطفافا جديدا خليطا من السياسة والثقافة وهو اصطفاف الموحدين في مواجهة الشيطان".
وأكد: "لا تجرؤ أي قوة اليوم على التفكير في الاعتداء على الأراضي المقدسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأضاف "أن الجيش وحرس الثورة وقوات الشرطة والتعبئة هي قوات شعبية وعقائدية منبثقة من قلب الثورة البطلة، ومدعومة بأبناء الشعب الايراني"، موضحاً "ان الشعب الايراني يحمل رسالة إنسانية للبشرية ، وقد وضع حلولا إنسانية للمشكلات التي يعاني منها العالم اليوم، ان الشعب الايراني يريد إرساء السلام والأمن الدائم لجميع شعوب العالم على أساس العدالة والعبودية لله".
وأضاف نجاد "ان رسالة الشعب الايراني هي رسالة السلام والأخوة والتعايش السلمي الإنساني لجميع الشعوب". وأكد أن "الاستراتيجية الأساسية للقوات المسلحة الايرانية هي الدفاع والردع، وأن الشعب الايراني ليست لديه مطلقا نظرة طمع الى مصالح الآخرين وسوف يتصدى لجميع الاعتداءات ويدافع عن حقوقه باقتدار وبالإعتماد على قدراته الذاتية وقواته المسلحة واقتداره الدفاعي".
وشدد على أنه "من غير المقبول اليوم ان يقوم البعض بجحفلة جيوشهم لاحتلال أراضي في المنطقة تبعد آلاف الكيلومترات عن بلدهم، وتقوم بزعزعة أمن المنطقة وتبيع سنويا أسلحة بمليارات الدولارات أي ما يساوي أضعاف الميزانية الدفاعية الايرانية، ومن ثم ترفع شعارا يدعي ارساء الامن وتتهم الآخرين بزعزعة الأمن في المنطقة".
وقال نجاد: "ننصح أولئك بتغيير سلوكهم لأن شعوب المنطقة قادرة على ضمان أمنها، وان تواجد القوات الاجنبية يمثل نوعا من الإهانة لشعوب المنطقة، ونحن ننصحها (القوات الاجنبية) بالعودة الى بلادها وأن ينفقوا هذه الميزانية لحل مشكلات شعوبهم، وعليهم ان يعلموا بأن شعوب المنطقة لا تطيق وجودهم والدليل على ذلك العراق ما نشاهده في العراق وافغانستان".
وكالة مهر للانباء
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018