أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "انه يجب ان يكون حضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد احمدي نجاد في منظمة الامم المتحدة من موقع القوة"، مضيفا ان ايران هي عامل سلام واستقرار للمنطقة والعالم.

وقال علاء الدين بروجردي: "انه يمكن القول بأن من اهم محاور خطاب الرئيس احمدي نجاد في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة: شرح المحاور المطروحة في رزمة المقترحات الايرانية، الاعلان عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتعزيز العلاقات مع الدول الغربية وكذلك إدانة تدخلات بعض الدول في الانتخابات الرئاسية في ايران".

واعتبر بروجردي في الوقت ذاته أداء الجمهورية الاسلامية الايرانية "بأنه ايجابي في مختلف المجالات، فرغم الحصار الدولي توصلت ايران الى قدرات في المجالات العسكرية والصاروخية والتقنية النووية والدخول الى الفضاء بحيث تعد من ضمن الدول العشر الاوائل صاحبة هذه التقنية".

وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت انها لا تشكل خطرا على المنطقة"، لافتا الى ان الخطر الايراني المزعوم على المنطقة، انما كان وهما ألقته الدعاية الامريكية، والان في الوقت الحاضر اذعن الامريكان انفسهم لحقائق نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من انه لا يشكل اي خطر على المنطقة والعالم، ويؤيد ذلك اصرار اوباما للتفاوض مع ايران".

ورأى علاء الدين بروجردي "ان احدى ضرورات زيارة احمدي نجاد الى نيويورك وإلقائه خطابا في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، هي ايجاد الثقة لدى سائر الدول بأن طهران تشكل عاملا هاما في ايجاد السلام والاستقرار في المنطقة والساحة الدولية"، مؤكدا على ضرورة توسيع نطاق لقاءات الرئيس احمدي نجاد مع زعماء الدول الاخرى على هامش الجمعية العامة.

المحرر الاقليمي + وكالات