صوفيا ـ جورج حداد
في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية اعلن نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر ياكوفينكو عن الامل في ان يضمن الاتحاد الاوروبي الامن في جورجيا.
ومعلوم انه في 1 تشرين الاول/ أكتوبر القادم سيرسل الاتحاد الاوروبي 200 مراقب الى جورجيا.

لكن في الوقت نفسه فإن الممثل الدائم لروسيا في الامم المتحدة فيتاليي تشوركين اعلن في تصريح نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، انه جرت محاولات في سكرتارية "منظمة الامن والتعاون في اوروبا" التابعة للاتحاد الاوروبي، لـ"إعادة صياغة" الاتفاقات المعقودة بين الرئيسين الروسي والفرنسي، والتي تم التوصل اليها في المحادثات بينهما في موسكو في 8 ايلول/ سبتمبر، والمتعلقة بتحقيق البرنامج السلمي لتسوية النزاع بين جورجيا وبين ابخازيا واوسيتيا الجنوبية.

وحسب تعبير تشوركين فإنه لدى تنفيذ البرنامج السلمي "نشأت بلبلة، ليست روسيا مسؤولة عنها". "ففي قيادة "منظمة الامن والتعاون في اوروبا" في فيينا جرت محاولات لاعادة صياغة وثيقة 8 ايلول/ سبتمبر. وحينما لم يتم ذلك، فإنهم رفضوا متابعة الاستشارات. وأذكـّر ان البرنامج الروسي ـ الفرنسي نص بوضوح، ان المراقبين ينبغي ان يتموضعوا في المناطق المحاذية لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا، بما يضمن ان العدوان الجورجي لن يتكرر".

وحسب رأي تشوركين فإن التأويل الخاطئ للاتفاقات بين الرئيسين الروسي والفرنسي من شأنه عرقلة تنفيذ البرنامج السلمي.