دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التعجيل باستئناف مفاوضات التسوية في الشرق الاوسط.

وقال اوباما على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة بعد اجتماعه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبرئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتانياهو "ان المفاوضات يجب ان تبدأ، وان تبدأ سريعا".

وتراس اوباما اول اجتماع مباشر بين عباس ونتانياهو منذ تولي الاخير مهام منصبه في نهاية اذار/مارس.

وفي ظهور قصير امام الصحافيين اوضح اوباما "انه طلب منهما ارسال مفاوضيهما الاسبوع المقبل الى واشنطن".

وأضاف اوباما ان "وقت الحديث عن الدخول في مفاوضات قد ولى فقد حان الوقت للمضي قدما ولابداء المرونة وحسن الادراك وروح التسوية اللازمة للوصول الى اهدافنا".

ودعا الرئيس الاميركي العرب الى اتخاذ خطوات لدعم "عملية التسوية".

واضاف اوباما "ان مبعوثه في الشرق الاوسط جورج ميتشل سيلتقي مفاوضين فلسطينيين و"اسرائيليين" مرة اخرى الاسبوع المقبل".

من جانبه اكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية "ترحيب حكومته بكل خطوة تفضي الى قيام دولة فلسطينية على حدود اراضي عام سبعة وستين".

هنية وفي رسالة بعثها الى بان كي مون قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، اكد بان "حكومته لن تعرقل الجهود الرامية الى تاسيس الدولة الفلسطينية، عاصمتها القدس".

وقد حمل في جانب اخر من رسالته الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي الغاصب مسؤولية عدم حصول اي تقدم بـ"عملية التسوية".

وأشار هنية في رسالته الى ان مسؤولية عدم حصول اي تقدم في السلام تقع على الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.

واضاف رئيس الحكومة الفلسطينية أنه: "بالرغم من أن التوثيق التاريخي الطويل يبين أن المجتمع الدولي دعم بثبات وبطرق مختلفة حل الدولتين القائم على انسحاب "اسرائيلي" كامل الى حدود حزيران/ يونيو 1967، وحل قضية اللاجئين القائمة على حق العودة والتعويض، الا ان العدو الصهيوني والولايات المتحدة رفضت هذا الحل باستمرار".

المحرر الاقليمي + وكالات