غزة ـ الانتقاد.نت
كشف إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين النقاب عن أن السبب الرئيسي لاستمرار تفاهمات التهدئة المعلنة منذ أكثر من ثلاثة أشهر هو إتاحة الفرصة للجهود المصرية والعربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وشدد النجار في تصريحات له على أنه وفي حال لم يتم الاتفاق على استعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية فإن التهدئة ستكون في "مهب الريح"، مؤكداً أن حركة الجهاد لا تعترف بتهدئة مع الاحتلال، وأنها في حالة صراع مستمر ودائم معه.
في غضون ذلك شدد حاييم رامون النائب الأوّل لرئيس الوزراء الصهيوني على ضرورة طرح اتفاق التهدئة في قطاع غزة للنقاش مرّة أخرى، بزعم أن فصائل المقاومة تخرق الاتّفاق وتواصل التزوّد بالصواريخ والسماح بانطلاق خلايا وصفها بالإرهابية من القطاع.
وكانت مصادر عسكرية صهيونية زعمت أن قذيفتي هاون أطلقتا مساء أمس الأحد، صوب أهداف صهيونية قد سقطتا على مقربةٍ من السياج الحدودي الفاصل مع غزة ، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.