أكّد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة تلفزيونية أمس أن الشعب الايراني يعتبر كل الشعوب صديقه له، ويشد بحرارة على كل يد له بصداقة"، مضيفا ان شعب بلاده اهل للحوار والتعامل البناء الذي يجب ان يكون في إطار العدالة والاحترام المتبادل، ونحن ننتظر سلوك الرئيس الاميركي باراك اوباما وتحقيق التغييرات التي وعد بها.

وشدد الرئيس نجاد على ان "طهران لا تعترف بالكيان الصهيوني القائم على اساس الحرب والدمار والمجازر والعدوان، حيث لم تذق منطقة الشرق الاوسط منذ تأسيس هذا الكيان، يوما من الهدوء"، مؤكدا ان" محارق الهولوكوست اذا كانت حادثة تاريخية فيجب السماح بإجراء دراسة حولها"، وتابع بالقول "اننا نقبل اعتراف الاوروبيين بأنهم ارتكبوا الجرائم في الحرب العالمية الثانية، فمن عليه ان يدفع التعويضات، هل هم الاوروبيون ام الفلسطينيون الذين لم يكن لهم اي دور فيها؟".

وفي الشأن النووي، اكد الرئيس الايراني ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت بشكل صريح في تقاريرها انها لم تجد اي دليل على وجود الرغبة لدى ايران في امتلاك واستخدام السلاح النووي".
وردا على تصريحات ساركوزي الاخيرة بشأن الجمهورية الاسلامية، قال نجاد ان ساركوزي يتدخل في الشؤون الداخلية لشعبنا، مضيفا بالقول اعتقد ان الشعب الفرنسي يستحق قادة افضل من قادته الحاليين، وبالنسبة لي فإن غضب ساركوزي غير مقبول.

من جهة أخرى ، أشار نجاد الى أنه سيتطرق في محاور خطابه الذي سيلقيه في الجمعية العامة للامم المتحدة، بحث جذور المشكلات الاقتصادية السياسية والثقافية في العالم، وعرض حلول واضحة وانسانية لحلها.

المحرر الاقليمي + وكالة مهر للأنباء