راى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع ، ان استمرار الاستيطان وخاصة في مدينة القدس المحتلة ينسف أسس قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ويجعل الحديث عن استئناف "العملية السلمية والمفاوضات" مجرد علاقات عامة.

واضاف قريع ان المواقف والفجوات في المفاوضات الثنائية باتت واضحة، ولا يمكن جسرها من خلال العملية الثنائية ، بل من خلال تدخل المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ، لتعريف وتحديد المرجعيات بدقة، وتحديد مفهوم 'حل الدولتين' من خلال قرار دولي يُعرف حدود كل دولة على اساس المرجعيات الدولية منها قراري مجلس الأمن 242 و338 وقرار الجمعية العامة للامم المتحدة 194وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالقدس والاستيطان

ودعا قريع العالم ان لا يقف مكتوفا امام سياسة الأمر الواقع التي تتبعها الحكومات الاسرائيلية لتعريف حل الدولتين من خلال الاستيطان والجدار والبلدوزرات.

وقال إن كل قضايا الوضع النهائي كانت على طاولة المفاوضات بما فيها القدس ولا بد أن تنطلق من النقطة التي توقفت عندها وتكون غايتها الاتفاق على تنفيذ ما تنص عليه المرجعيات ضمن إطار زمني محدد بضمانات دولية.

المحرر الاقليمي + وكالات