ارشيف من :أخبار لبنانية
العلامة النابلسي: الشعب الفلسطيني يتألم من الاحتلال ومن حكامه وأمته

إستقبل العلامة الشيخ عفيف النابلسي في دارته في صيدا أمين سر حركة "فتح" في بيروت ومسؤول العلاقات السياسية المستشار خالد عارف يرافقه ممثل "التعبئة والتنظيم" المركزي منيب حزوري حيث جرى التداول في مختلف الأوضاع الفلسطينية واللبنانية على ضوء الأحداث الأمنية الجارية في عين الحلوة.
وقال سماحة العلامة النابلسي: لم يحدث أن شهدنا في التاريخ أمة بهذه البلادة والهوان أمة تتفرج على أبنائها في غزة يحاصرون جوعاً وعطشاً ومرضاً ولا تفعل شيئاً لرفع هذا الحصار وكسره. وبينما أموال العرب والمسلمين مكدسة في الخارج تُستخدم في ازدهار اقتصادات الدول الغربية. فإننا لا نرى في هذا الشهر الكريم فتات الصدقات تدفع لهذا الشعب الذي يتألم من الاحتلال ومن أهله وأمته وحكامه.
ومن جهته كشف عارف عقب الزيارة عن لقاء عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في الأردن قبل يومين مع عدد من أعضاء قيادة الساحة في حركة "فتح" في لبنان وأبلغهم أنه تم تحديد شهر تشرين الثاني القادم موعداً لعقد المؤتمر العام الحركي السادس في ذكرى الاستقلال واستشهاد الرئيس ياسر عرفات"، مشيرا "لقد بدأنا بعقد مؤتمرات حركية استعداداً لهذا المؤتمر الهام".
وقال: إننا في حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الاسلامية" حريصون كل الحرص على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وتحديداً في عين الحلوة، ونُطمئن أنه سينعم بالهدوء والاستقرار"، موضحاً "أن لقاءاً جمع عائلتي البقاعي والسعدي من أجل وأد الفتنة التي يسعى بها الطابور الخامس، لقد وضعنا القطار على الخط الصحيح ونسعى الى لملمة جراحنا دون الانجرار الى أي فتنة".
وأضاف عارف: "إننا كذلك حريصون على الأمن والاستقرار في الجوار اللبناني الذي قدم الكثير للقضية الفلسطينية، ونحن في هذه المرحلة وكما حددها الرئيس "أبو مازن" خلال زيارته مؤخراً الى لبنان نرفع شعار القانون والسيادة للدولة اللبنانية والعيش بكرامة وشرف لشعبنا الفلسطيني، وهذه الثقافة نعمل على تعميمها على كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني".
وأمل عارف "أن نتجاوز الصعاب الى مرحلة أكثر إيجابية وخاصة مع انطلاق عجلة الحوار اللبناني ـ اللبناني الذي نأمل أن ينعكس ايجاباً على الواقع الفلطسيني في لبنان من حيث الحقوق والواجبات. أضاف: هناك إرتياح عام لهذا الحوار في كافة المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، وعلينا أن نتطلع جميعا الى مواجهة العدو الصهيوني الذي يتربص شراً بالقضية الفلسطينية واللبنانية معاً وأصبح معروفاً مراوغته والادارة الأميركية في تنفيذ الالتزامات بإقامة الدولة الفلسطينية في المهلة التي حددها الرئيس الأميركي جورج بوش وقد أبلغ الرئيس "أبو مازن" الموقف الرسمي منها بأنه لا يلومنا أحد كسلطة فلسطينية وكمنظمة التحرير على أي موقف يحفظ المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال سماحة العلامة النابلسي: لم يحدث أن شهدنا في التاريخ أمة بهذه البلادة والهوان أمة تتفرج على أبنائها في غزة يحاصرون جوعاً وعطشاً ومرضاً ولا تفعل شيئاً لرفع هذا الحصار وكسره. وبينما أموال العرب والمسلمين مكدسة في الخارج تُستخدم في ازدهار اقتصادات الدول الغربية. فإننا لا نرى في هذا الشهر الكريم فتات الصدقات تدفع لهذا الشعب الذي يتألم من الاحتلال ومن أهله وأمته وحكامه.
ومن جهته كشف عارف عقب الزيارة عن لقاء عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في الأردن قبل يومين مع عدد من أعضاء قيادة الساحة في حركة "فتح" في لبنان وأبلغهم أنه تم تحديد شهر تشرين الثاني القادم موعداً لعقد المؤتمر العام الحركي السادس في ذكرى الاستقلال واستشهاد الرئيس ياسر عرفات"، مشيرا "لقد بدأنا بعقد مؤتمرات حركية استعداداً لهذا المؤتمر الهام".
وقال: إننا في حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الاسلامية" حريصون كل الحرص على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وتحديداً في عين الحلوة، ونُطمئن أنه سينعم بالهدوء والاستقرار"، موضحاً "أن لقاءاً جمع عائلتي البقاعي والسعدي من أجل وأد الفتنة التي يسعى بها الطابور الخامس، لقد وضعنا القطار على الخط الصحيح ونسعى الى لملمة جراحنا دون الانجرار الى أي فتنة".
وأضاف عارف: "إننا كذلك حريصون على الأمن والاستقرار في الجوار اللبناني الذي قدم الكثير للقضية الفلسطينية، ونحن في هذه المرحلة وكما حددها الرئيس "أبو مازن" خلال زيارته مؤخراً الى لبنان نرفع شعار القانون والسيادة للدولة اللبنانية والعيش بكرامة وشرف لشعبنا الفلسطيني، وهذه الثقافة نعمل على تعميمها على كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني".
وأمل عارف "أن نتجاوز الصعاب الى مرحلة أكثر إيجابية وخاصة مع انطلاق عجلة الحوار اللبناني ـ اللبناني الذي نأمل أن ينعكس ايجاباً على الواقع الفلطسيني في لبنان من حيث الحقوق والواجبات. أضاف: هناك إرتياح عام لهذا الحوار في كافة المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، وعلينا أن نتطلع جميعا الى مواجهة العدو الصهيوني الذي يتربص شراً بالقضية الفلسطينية واللبنانية معاً وأصبح معروفاً مراوغته والادارة الأميركية في تنفيذ الالتزامات بإقامة الدولة الفلسطينية في المهلة التي حددها الرئيس الأميركي جورج بوش وقد أبلغ الرئيس "أبو مازن" الموقف الرسمي منها بأنه لا يلومنا أحد كسلطة فلسطينية وكمنظمة التحرير على أي موقف يحفظ المشروع الوطني الفلسطيني.