طوق جنود من الجيش وشرطة مكافحة الشغب في هندوراس اليوم الأربعاء السفارة البرازيلية التي يحتمي بها الرئيس المخلوع مانويل زيلايا. في خطوة قد تتحول إلى مواجهة طويلة تؤدي إلى تفاقم أزمة البلاد. ويأتي ذلك في وقت أعرب فيه حاكم هندوراس روبرتو ميتشيليتي لأول مرة عن استعداده للتفاوض المشروط مع زيلايا.

وقام أفراد قوات الأمن بإغلاق, مساحة كبيرة محيطة بمبنى السفارة في تيغوسيغالبا, حيث يحتمي زيلايا مع أسرته ومجموعة من أنصاره.

وقال الحاكم الحالي لهندوراس روبرتو ميتشيليتي إن زيلايا يمكنه البقاء في السفارة ما بين خمسة وعشرة أيام إذا كان يريد, ملمحا إلى أن الإدارة تتأهب لصراع طويل.

كما أكد ميتشيليني أنه مستعد لأجراء محادثات مباشرة مع زيلايا من أجل حل الأزمة السياسية بالبلاد في حال اعترافه بالانتخابات الرئاسية التي من المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل والتي لن يكون الرئيس المخلوع مؤهلا لخوضها.

وفي بيان لميتشيليني تلاه أحد كبار معاونيه, قال "سأتحدث مع أي شخص في أي مكان وفي أي وقت بما في ذلك مع الرئيس السابق مانويل زيلايا", لكنه أكد في المقابل أن زيلايا لن يعود أبدا رئيسا لهندوراس.

المحرر الدولي + وكالات