ارشيف من :أخبار لبنانية
يكن يستقبل وفد من اهالي الموقوفين الاسلاميين ويكشف امامه ان الايام القادمة ستشهد عفوا عاما عن الموقوفين الأبرياء

اعتبر رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن أن قضية الموقوفين أصبحت قضية مأساة ينبغي أن تنتهي فورا وقبل انتهاء شهر رمضان المبارك.
كلام الداعية جاء بعد استقباله في منزله بأبي سمراء وفدا من أهالي الموقوفين الاسلاميين حيث جرى عرض أوضاع الموقوفين المأساوية التي يعانونها بعد الاضراب عن الطعام الذي نفذوه قبل حوالي شهر.
الداعية يكن وخلال اللقاء كشف أمام الوفد الذي واصل جولاته على الفعاليات السياسية في لبنان أن هناك مساعي بذلت من قبله مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ,شرح خلالها لفخامته بان هناك موقوفون لا علاقة لهم بأي جرم اقترفوه نهائيا وانما أخذوا على ذمة التحقيق, وهناك أناس حتى الان لم يحقق معهم ,بل وينبغي أن يحقق معهم, وهنالك اناس صدرت بحقهم أحكام وقد أمضوا تلك الاحكام ولم يخرجوا من السجن بعد , واشار يكن انه طلب من فخامة الرئيس خلال اللقاء بضرورة انهاء هذا الملف وبصورة خاصة أنه يتزامن مع بداية عهده وانه تمنى عليه أن يكون عهده بداية مبنيا على العدل لأن العدل أساس الملك وأساس هذا العدل ينبغي أن يكون العدل , معتبرا ان قضية الموقوفين أصبحت مأساة بكل معنى الكلمة, ولفت يكن الى أن الأيام القادمة ومن خلال الاتصالات والوعود التي تلقاها باسم جبهة العمل الاسلامي ستشهد عفوا عاما سيشمل معظم الموقوفين الأبرياء , واضاف يكن امام الوفد قائلا :" نحن لا نطالب باطلاق سراح من أدينوا بجرم ثابت بحقهم انما نطالب بانصاف الذين لم يثبت عليهم أي جرم او ذنب اقترفوه " , كما تمنى الداعية يكن أن يتم اطلاق سراح المظلومين قبل عيد الفطر السعيد , مناشد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي باصدار عفوا عام يشمل جميع الموقوفين المظلومين قبل انتهاء شهر رمضان المبارك .
بدوره رئيس لجنة أهالي الموقوفين الشيخ ايهاب البنا قال: نحن قمنا بجولة على مختلف المرجعيات السياسية ,من مفتي الجمهورية, الى غبطة البطريرك, ونحن في صدد لقاء الشيخ نعيم حسن والشيخ عبد الأمير قبلان ,ونحن اليوم نزور الداعية يكن باعتباره أحد المرجعيات السنية البارزة في لبنان لنعرض قضية الموقوفين التي نحملها أمامه ,لأننا نعتبرها بحق قضية سنية بامتياز لأن هؤلاء الشباب الذين نحمل قضيتهم هم ضحية التجاذبات السياسية والصراع السياسي الذي دار في لبنان خلال السنوات الثلاث التي مضت , ورأى أنه من الظلم البين أن اخواننا ما زالوا خلف القضبان , نتيجة التجاذبات السياسية , واليوم عندما يتم الحديث عن التوافق والمصالحة لا بد أن يكون على رأس هذا التوافق اخلاء سبيل هؤلاء الشباب وابراء ذمتهم , خصوصا ان ساحتنا الاسلامية اليوم متهمة على أنها ساحة ارهابية وهذا اجحاف بحقنا جميعا وظلم بحق هؤلاء الشباب الذين وقعوا ضحية الأحداث التي وقعت في لبنان والتي نأمل بأن لا تعود أبدا وهؤلاء الشباب الموقوفون لم يكونوا يوما من الايام جناة ,فان كان البعض من هؤلاء الشباب أخطأ فهو نتيجة الظروف والاضطرابات والتجاذبات السياسية التي عشناها طوال السنوات الماضية ,ونحن في ظل قانون العفو الذي نطرحه وندور به على مختلف المرجعيات السياسية لا نخص فقط الساحة الاسلامية بل ونعتبر أنه وبعد مرور 15سنة على نهاية الحرب الأهلية لا بد من فتح صفحة جديدة خصوصا أننا في لبنان لم نشهد عفوا عاما منذ العام 1950 لذلك لا بد من فتح صفحة جديدة مع سائر اللبنانيين كي نفرح فرحتين فرحة العيد وفرحة عودة الأبرياء الى ديارهم .
كلام الداعية جاء بعد استقباله في منزله بأبي سمراء وفدا من أهالي الموقوفين الاسلاميين حيث جرى عرض أوضاع الموقوفين المأساوية التي يعانونها بعد الاضراب عن الطعام الذي نفذوه قبل حوالي شهر.
الداعية يكن وخلال اللقاء كشف أمام الوفد الذي واصل جولاته على الفعاليات السياسية في لبنان أن هناك مساعي بذلت من قبله مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ,شرح خلالها لفخامته بان هناك موقوفون لا علاقة لهم بأي جرم اقترفوه نهائيا وانما أخذوا على ذمة التحقيق, وهناك أناس حتى الان لم يحقق معهم ,بل وينبغي أن يحقق معهم, وهنالك اناس صدرت بحقهم أحكام وقد أمضوا تلك الاحكام ولم يخرجوا من السجن بعد , واشار يكن انه طلب من فخامة الرئيس خلال اللقاء بضرورة انهاء هذا الملف وبصورة خاصة أنه يتزامن مع بداية عهده وانه تمنى عليه أن يكون عهده بداية مبنيا على العدل لأن العدل أساس الملك وأساس هذا العدل ينبغي أن يكون العدل , معتبرا ان قضية الموقوفين أصبحت مأساة بكل معنى الكلمة, ولفت يكن الى أن الأيام القادمة ومن خلال الاتصالات والوعود التي تلقاها باسم جبهة العمل الاسلامي ستشهد عفوا عاما سيشمل معظم الموقوفين الأبرياء , واضاف يكن امام الوفد قائلا :" نحن لا نطالب باطلاق سراح من أدينوا بجرم ثابت بحقهم انما نطالب بانصاف الذين لم يثبت عليهم أي جرم او ذنب اقترفوه " , كما تمنى الداعية يكن أن يتم اطلاق سراح المظلومين قبل عيد الفطر السعيد , مناشد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي باصدار عفوا عام يشمل جميع الموقوفين المظلومين قبل انتهاء شهر رمضان المبارك .
بدوره رئيس لجنة أهالي الموقوفين الشيخ ايهاب البنا قال: نحن قمنا بجولة على مختلف المرجعيات السياسية ,من مفتي الجمهورية, الى غبطة البطريرك, ونحن في صدد لقاء الشيخ نعيم حسن والشيخ عبد الأمير قبلان ,ونحن اليوم نزور الداعية يكن باعتباره أحد المرجعيات السنية البارزة في لبنان لنعرض قضية الموقوفين التي نحملها أمامه ,لأننا نعتبرها بحق قضية سنية بامتياز لأن هؤلاء الشباب الذين نحمل قضيتهم هم ضحية التجاذبات السياسية والصراع السياسي الذي دار في لبنان خلال السنوات الثلاث التي مضت , ورأى أنه من الظلم البين أن اخواننا ما زالوا خلف القضبان , نتيجة التجاذبات السياسية , واليوم عندما يتم الحديث عن التوافق والمصالحة لا بد أن يكون على رأس هذا التوافق اخلاء سبيل هؤلاء الشباب وابراء ذمتهم , خصوصا ان ساحتنا الاسلامية اليوم متهمة على أنها ساحة ارهابية وهذا اجحاف بحقنا جميعا وظلم بحق هؤلاء الشباب الذين وقعوا ضحية الأحداث التي وقعت في لبنان والتي نأمل بأن لا تعود أبدا وهؤلاء الشباب الموقوفون لم يكونوا يوما من الايام جناة ,فان كان البعض من هؤلاء الشباب أخطأ فهو نتيجة الظروف والاضطرابات والتجاذبات السياسية التي عشناها طوال السنوات الماضية ,ونحن في ظل قانون العفو الذي نطرحه وندور به على مختلف المرجعيات السياسية لا نخص فقط الساحة الاسلامية بل ونعتبر أنه وبعد مرور 15سنة على نهاية الحرب الأهلية لا بد من فتح صفحة جديدة خصوصا أننا في لبنان لم نشهد عفوا عاما منذ العام 1950 لذلك لا بد من فتح صفحة جديدة مع سائر اللبنانيين كي نفرح فرحتين فرحة العيد وفرحة عودة الأبرياء الى ديارهم .