ارشيف من :أخبار لبنانية

فرنجية تحدى جعجع بالذهاب الى المصالحة المسيحية-المسيحية برعاية رئيس الجمهورية وبقبول الاحتكام الى صناديق الانتخاب

فرنجية تحدى جعجع بالذهاب الى المصالحة المسيحية-المسيحية برعاية رئيس الجمهورية وبقبول الاحتكام الى صناديق الانتخاب

فادي منصور
تركز النشاط السياسي اليوم في بنشعي فمن المؤتمر الصحفي لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية عند الثانية عشرة ظهراً الى استقباله للنائب الدكتور بيار دكاش الى استقباله وفد حزب الطاشناق وختم النهار السياسي في بنشعي بلقاء وفد من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد.
وقد فنّد فرنجية مؤتمر جعجع من الاعتذار – المناورة الى رفض المصالحة مروراً بالتهديد للناخب المسيحي في حال لم ينتخب اللائحة القواتية لافتاً الى فخرنا بشعار وطني دائماً على حق لانه شعار وطني على عكس شعار "الامر لي". وذكّر جعجع ان المقاومة ضد الفلسطيني والسوري كانت في زمن بشير الجميل اما في زمن جعجع فلم ترتكب المجازر الا بحق المسيحيين، فيما شكل هو غطاء للسوريين في قصف ودخول قصر بعبدا.

عقد رئيس تيار المَـــرده سليمان فرنجية مؤتمراً صحفياً في بنشعي رد فيه على الكلام الذي تناوله بالامس قائد القوات اللبنانية سمير جعجع في خطابه من موضوع الاعتذار الى المصالحة المسيحية.
وجاء في المؤتمر الصحفي:
لقد شاهدتم كلكم بالامس مهرجان القوات اللبنانية وكانت فيه كلمة لسمير جعجع، طالعتنا بعدها الصحف لتقول ان جعجع اعتذر على ما ارتكبه ولكنه قام بحملة على الجنرال عون وعليّ شخصياً ونود ان نجاوب على بعض ما ورد في خطابه هذا، ما قرأناه نحن هو ما كنا نقوله دوماً ان سمير جعجع وكما يراه اللبنانيون وكما يراه المسيحيون وكما يراه كل انسان عنده ضمير هو انه في جزء من تاريخه كان فيه عار ولكن المشكلة مع هذا الانسان انه كان يعتبر العار مجداً لذلك رأينا امس ان هذا الشخص يعاني صراعاً مع الذات، مع نفسه، وهو على نقاش مع محيطه ومع اللذين يحبوه والذين نصحوه لمصلحته انه يجب تقديم الاعتذار وهنا "الطبع يغلب التطبع" فوجدنا الاعتذار من الذين اساء اليهم حينما كان يؤدي واجبه الوطني وكلمة "حين كنا نؤدي واجبنا الوطني " هي "الطبع " لان جعجع يعتبر العار مجداً والاعتذار هو نتيجة ضغط مورس عليه من المتضررين من "مجده" ومن المحبين الذين بريدون مصلحته ويقولون له "عيب روح اعتذر".
وهذا الاعتذار لا نعتبره اعتذاراً منا لانه وكما فهمنا وانا أقرأ عربي وانتم كذلك هو ذهب ليؤدي واجبه الوطني في اهدن بطريقه قتل 30 شهيداً فاعتذر منهم ، وهنا اعتبر ان حقي قد وصل من الاعتذار عندما يعتذر من الشهداء الذين سقطوا على يده وهو في طريقه لقتل والدي ولكن واجبه الوطني كما فهمت انه طالع الى اهدن للقيام بواجب وطني هو قتل طوني فرنجيه فقتل على الطريق 30 شهيداً. وانا اعتبر اعتذاره اعتذاراً من الطيارين الذين كانوا في المروحية عندما استشهد الرئيس رشيد كرامي لانه كان يريد ان يقوم بواجب وطني هو قتل الرئيس رشيد كرامي فقتل بطريقه الطيارين ومن كان في المروحية فاعتذر من الذين قتلهم وهو ذاهب لاداء واجبه الوطني وانا اعتبر الاعتذار اعتذاراً من اهالي بلدة شننعير لان واجبه الوطني كان يفرض عليه المشاركة مع جهاد خدام الثاني يطمر براميل النفايات في صحراء تدمر والاول اي جعجع يطمر هذه البراميل في شننعير وقد يكون اعتذر من اهالي البلدة لكن واجبه الوطني كان يملي عليه ان يطمر براميل النفايات في شننعير ولكن هناك اناس لم يعتذر منهم مثل آل الزايك مثلاً لانه لم يقتل احداً على طريقه وهو ذاهب لقتل الزايك، مثلاً آل زيون الذين اعدمهم ولم يقتل احد بطريقه غيرهم مثل المونسنيور خريش لم يؤذِ احد على الطريق عندما ذهب لقتله. قد يكون يعتذر من زوجة العميد خليل كنعان لانه قتل العميد العميد كنعان وهي "راحت بالغلط" ولكن اعتذار مباشر من المتضررين لم نلحظ ذلك في خطابه وانا كسليمان فرنجية سآخذ الامر بإيجابية واقول الاعتذار مقبول وليس مرفوضاً ولكن كلام ما بعد الاعتذار فيه تبرز مشكلة سمير جعجع في صراعه مع الذات ومع اسياده لانني اعتبر ان لسمير جعجع دوراً على الساحة المسيحية مكلف به وهذا المال الذي يصرف في الاعلانات والسياسة والمهرجانات هو مال له ثمن ما من احد يعطي المال لسمير جعجع بالنظر الى "شبوبيته" واتصور انهم يعطونه المال ليلعب دوراً معيناً وهنا اكرر قد يكون الاعتذار من ستريدا لانه وهو في طريقه لقتل اسعد الشفتري قتل والدتها على الطريق. وبالعودة الى المال الذي اشرنا اليه ، هناك مثل يقول "من يدفع يأمر" وهو محرج مسيحياً لان الساحة المسيحية تريد الوفاق والمصالحة وتنظيم الخلاف وهو غير قادر على القيام بوفاق او بمصالحة فيتحدث عن الاعتذار ولا يتراجع عن تاريخه لانه واجب وطني وبنفس الوقت يعتبر ان المسيحيين صدقوه انه اعتذر و"سيفلقنا" باعلامه انه اعتذر وماذا مطلوب منه اكثر من ذلك؟ وبكركي هنا وغبطة سيدنا المطران ابو جوده الذي نحترمه وقد القى كلمة البطريرك وقال فيها يجب ان يعتذر واذا به يعتذر ونحن اصبح لنا نحو ثلاثين سنة ولم يعتذر بينما الان في خلال خمس دقائق اعتذر.على الاقل ان ينظموا الاخراج لكي يظهر طبيعياً ولكن ان يأتي الاعتذار مباشرة بعد كلمة المطران ابو جودة بدا وكأن الامر مبرمج واصطناعي ومن ثم فان سيدنا المطران بو جودة يرى ان المسيحيين من جبيل حتى صور ومن الساحل الى الجبل فهو رسم خطوطاً بالطول وبالعرض وهذا يعني اننا هنا بنظره لم نعد مسيحيين لانه لا يوجد مسيحيون الا من جبيل الى صور ومن الساحل الى الجبل وهذا موضوع لنا عودة اليه لاحقًا ولكن قوله حول توحيد المسيحيين هل هو حول سلاح حزب الله ام على ان سوريا هي دائمًا على حقّ وحزب الله دائمًَا على حقّ بدل ان يكون وطني دائمًا على حقّ. فهنا اقول ان الوقت طويل للكلام حول هذه المواضيع وذلك ضمن نقاش سياسي فيه رأينا ورأي الآخرين ولننظر الى ماذا حقق رأينا للمسيحيين وماذا جرّ رأي الآخرين على المسيحيين ولن ندخل الآن في هذا النقاش لان هناك وقت آخر له ولكننا نجيب ان الذي قاله جعجع يشكل تهربًا من الوفاق وهروبًا الى الامام، نطرح الاعتذار ونقول لا للمصالحة، ما نقوله نحن جلسنا مع حزب الكتائب فهل اصبح حزب الكتائب مع سلاح حزب الله؟ جلسنا مع نائلة معوض فهل يا ترى اتفقنا على سياسة واحدة؟ جلس هو مع حلفائه ويقول ان من يريد ان يمشي في المصالحة عليه ان يؤسس لمقررات سيدة البير فهل سعد الحريري مع الفيديرالية في لبنان؟ لو كان  مع الفيديرالية فلا مشكلة هناك. ما نقوله اننا دعونا الى المصالحة والى تنظيم الخلاف والى تحويل الخلاف الى اختلاف والى صراع ديموقراطي تحدده الصندوقة الانتخابية وكان جوابه انه على المسيحيين ان يصوتوا للقوات اللبنانية في حديثه بالامس واذا لم يصوتوا للقوات اللبنانية فانهم يزيدون الشرخ على الساحة المسيحية اي انه يقول للمسيحيين صوتوا لي والا فانكم تزيدون الشرخ ونحن نقول هنا، لنتفاهم على تنظيم الخلاف في موقع محايد  ونحن نعتبر ان رئاسة الجمهورية هي خير موقع محايد. ونذهب الى حكم الناس عبر الاقتراع ولا يهرب احد من المصالحة او من الوفاق وهو يحرص ان يضع غشاءً على اعين الناس ويقول انا اعتذر، ويضلل الناس باعتذار وبنفس الوقت يضع الشروط لعدم حصول المصالحة. وحدة المسيحيين ليس فيها احادية بالرأي، الاحادية بالرأي في رأسه هو وحده وعندما يقول "الامر لي" وعندما يقول ان الذي لا يصوّت لي يكون يقسم المسيحيين وهذه هي الاحادية بالرأي. نحن نتكلم بالتنوع وبتنظيم الخلاف وبالاحتكام للشعب في الصندوقة الانتخابية وان لا نقتتل بيننا على الساحة المسيحية والاخرون يتفقون. ولهذا نقول لنحتكم الى الصندوقة الانتخابية واذا ربح هو اكون انا اول من يتصل به ليهنئه وآمل ان يجيب وهذه المرة اذا ربحنا نتمنى ان يقبل ديموقراطية الصندوقة الانتخابية، ونعود لنتوجه الى بكركي لنقول لها: " كوني حكمًا" كلمة سيدنا المطران التي القاها باسم البطريرك كانت ناقصة، المسيحيون هم في كل الشرق وهو بطريرك انطاكية وسائر المشرق وليس بطريرك المسيحيين من جبيل الى صور ومن الساحل الى الجبل نحن هنا مسيحيون وفي سوريا هناك مسيحيون وكذلك في العراق والسعودية وفي كل الوطن العربي وفي كل الشرق ايضًا ولا يكون ينظر الى رقعة جفرافية وكل المسيحيين يتطلعون الى مسيحيي لبنان وكل المسيحيين في الشرق يعتبرون ان مصيرنا مصيرهم، مسيحيو لبنان هم ضمانة المسيحيين في هذا الشرق وسياسة بكركي هي التي تؤثر بصورة غير مباشرة على الوجود المسيحي في هذا الشرق فكفانا النظر اليهم ككانتون لننظر اليهم كامتداد كامل.
 وبالنهاية نحن نقبل هذا الاعتذار مع انه ليس اعتذارًا ولانه مناورة سنرّد بمناورة. نقبل هذا الاعتذار ونتحدّى السيد جعجع ان يذهب الى مصالحة تنظم الخلافات والاختلاف يصبح ديموقراطيًا وتحدّده الصندوقة الانتخابية في المرحلة المستقبلية واذا كان رجلا ويتمتع بصفة الرجولة والجرأة وليس تابعًا لأحد ليقل انه ذاهب الى المصالحة المسيحية-المسيحية برعاية فخامة رئيس الجمهورية وان يقبل بالاحتكام الى الصندوقة الانتخابية التي تقرر هي من المرجعية.
وردًا على سؤال حول لمن يعتذر من عائلة داني شمعون قال :
اعتذر لعدم ذكر الشهيد داني شمعون في سياق الكلام والشهيد داني شمعون هو شهيدنا جميعنا وكيف يكون الاعتذار من دوري شمعون فدوري شمعون لا يعتبر ان جعجع من قتل اخيه وهو يطالب باعادة محاكمة ونحن مع  اعادة التحقيق والمحاكمة في جريمة اغتيال داني شمعون شرط اعادة فتح كل المحاكمات.
وحول اتهامه بنبش القبور قال:
مسألة نبش القبور ايضا نعود اليها نعود الى قبور مطار حالات، بقيت الجرافات 3 ايام تحفر بجانب الطريق فتحت حفرة بعرض بسيط، البعض اعتقد انه تجري تمديدات لقساطل مياه، واذا كان ضميره حيا حين بدأت اعمال الحفر كان عليه ان يقول ما قال وليس بعد 3 ايام من العمل والـتأكد من ان لا قبور هناك يعود ليحكي ويقول ما قاله بعد خوف وتردد يريد ان يكون بطلاً لو كان ضميره مرتاحا لكان عليه من الدقيقة الاولى ان يقول لهم اذهبوا واحفروا ونتحداكم ان تجدوا شيئاً. هنا اود ان ان اقول لينبش كل مطار حالات وساعتها نرى ما اذا كانت هناك قبور ام لا، لينبشوا كل المطار وليس حفرة ضيقة لنعرف ما اذا كانت هناك قبور ام لا وهنا اطرح السؤال من اتهمه اساسا بالمقابر؟ قالوا ان هناك مقابر فقام هو وادلى بتصريح وقال فيه "مش انا" فمن قال اساسا انه هو هل قال احد ان القوات اللبنانية هي المسؤولة عن المقابر الجماعية فخرجت قوات جعجع لتقول انها ليست هي ، من اتهمهم؟
وحول ما اذا كان الجنرال عون موافقاً على المصالحة قال: نحن والجنرال واحد وكنا ولا نزال نقول بضرورة الجلوس لتنظيم الخلاف والذهاب الى الانتخابات في جو خال من التشنج والصناديق الانتخابية تحدد ونحن نتحداه "للاخ الحمل الوديع" ان يقبل بالمصالحة.
وحول الاعداد المشاركة في مهرجان القوات وما قالته وسائل اعلامهم عن الموضوع قال: ولكن لنعد بالذاكرة الى ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري فمعنى ذلك ان كل الحشود كانت قوات لبنانية ولم يكن هناك احد غيرهم . ما نقوله انكم انتم كاعلاميين تعرفون كيفية تقدير الحشود وقوى الامن عندها ارقام وكذلك الجيش وقوى الامن اليوم معهم اكثر مما هي معنا وبالامكان تحديد الاعداد وبرأي ان هذه الارقام ليست بحجم ان  تجعل نائبا يفوز.
سئل: بالامس حدّد سمير جعجع الثوابت المسيحية وهل اصبح التيار الوطني الحر وتيار المرده خارج الثوابت المسيحية؟
ج: ما هو المطلوب منا بالنسبة للثوابت المسيحية، ان نقدّم طلب انتساب عنده، وبعدها ننتظر رضاه، وسيدة البير الذي تحدث عنها هو الذي وضع فيها الانفجار سنة 85 – 86، الثوابت المسيحية يحدّدها المجتمع المسيحي، تحدّدها الصناديق الانتخابية، دون تهديد، دعونا نرى ما هو قرار الشعب، ولا يمكن القول إذا لم تنتخبوني فانتم تزيدون الشرخ المسيحي، وإذا الناس أعادوا التأكيد انهم مع العماد ميشال عون لماذا لا تحتكم للرأي العام المسيحي، وللديمقراطية وتقول هذا ما يريده المسيحيون. الثوابت المسيحية لا يحدّدها سليمان فرنجية الجدّ ولا كميل شمعون ولا بيار الجميّل، يحدّدها المجتمع المسيحي ككل والرأي العام المسيحي ،وهنا تكون الثوابت المسيحية.
س: لماذا العودة الى الحرب، لماذا لا ننطلق من بعد سنة 1990؟
ج: فسّر لي لماذا بعد 1990 وليس بعد 2005، لماذا تريد محاكمتي على فترة الوجود السوري وانا لا يمكنني ان احاكمك على فترة الاحتلال الاسرائيلي. يعني ذلك انك "تقطع أذن الجرّة وتضعها في المكان الذي تريد".
هو يريد ان يحاكم في فترة السلم، وفي هذه الفترة السلم، إن حلفاءَه تشاركوا قبل الكل مع النظام السوري، من شركات الخلوي، الى نفايات شننعير، وكل الصفقات التجارية تشارك فيها حلفاء سمير جعجع مع النظام السوري الذين يتحالفون معه الى الآن، ان نساءهم الى حدّ اليوم يتسوّقن مع زوجة "ابو جمال" في باريس، هم قسّموا النظام السوري الى نظام آدمي ونظام عاطل، النظام الذي لم يكن موجوداً منذ التسعين الى 2002 هو النظام العاطل اما الذي قتل اللبنانيين بات هو الآدمي، وكل اسبوع يطل على شاشاتهم لتصويره بطلاً، بالنسبة لهم هناك ابطال في الخارج ومناضلون، فهل عبد الحليم خدام مناضل ام انه انسان اساء الى لبنان كنظام سوري؟ ولكن هم يريدون تنفيذ مشروع نجح معهم في لبنان ولم ينجح في سوريا. كانوا يريدون معركة لتحويل جو طائفي او مذهبي في المنطقة وبدأ الانقلاب على النظام السوري في لبنان عبر عبد الحليم خدام، نجح معه في لبنان ولم ينجح في سوريا وهم كانوا الادوات، هم كانوا ثورة بلح لا ثورة ارز ولا ثورة قرنبيط.
س: لماذا لا نتخطى التفاصيل ونناقش في السياسة؟
ج: نحن جاهزون. لكن هو يشترط ان نمشي اما بهذه النقطة او بتلك او لا نتحاور، تفضل الى الحوار وليكن الصراع ديمقراطيا في صندوق الاقتراع بدل ان يهددهم للاقتراع له وفي حال صوتوا لغيره يقتلهم ضمن واجبه الوطني ويعتذر منهم بعد سنة او سنتين.
س: لماذا المصالحة في القصر الجمهوري فهل يعني انهاء دور بكركي؟
ج:بكركي باتت طرفا وليس من مشكل، فمثلاً حين يكتب انطوان سعد، وهو كاتب مذكرات البطريرك صفير، يتهمنا في مقالة اننا من يضرّ بالساحة المسيحية ومن بعدها يطرح البطريرك كحكم؟ نحن طلبنا من سيدنا توضيحاً ولم يوضح، علما ان رئيس الرابطة المارونية الذي نحترم ونجلّ اخذ الامر على عاتقه موضحاً ان كلام سعد لا يعكس رأي البطريرك الذي رفض ان يوضح من ضمن الية التوضيح في الاعلام انه غير معني.
اذا كيف لي ان احتكم الى سيدنا؟ فما مصير القطيع اذا كان الراعي عدو الغنم؟
وردًا على سؤال حول طرح جعجع مسألة المقاومة ضد الفلسطيني والسوري قال فرنجية :هو من قاوم؟ هو تحدّث عن بلا والاشرفية وقنات وهذا صحيح، هرب في بلا ومن غير منطقة وفي زحلة حيث كان طوني بريدي وطرح جعجع نظرية ان زحلة منطقة ساقطة وانتم مجانين في حال بقيتم هنا وفلّ من زحلة.
المقاومة ضد الفلسطيني والسوري كانت في مرحلتين الاولى بقيادة بشير الجميل والثانية بقيادة فادي افرام. ولكن منذ قال جعجع "الامر لي" علمًا اننا نحن نعتبر ان المقاومة هي ضد اسرائيل فيما هو يراها ضد الفلسطينيين وسوريا قبلنا ، ولكن نسأله منذ ان اعلن ان "الامر لي" هل من معركة خاضها ضد سوريا او ضد المسيحيين وذبحهم وربطهم بالباطون ورميهم في البحر، في فترة الاتفاق الثلاثي وتصفية من ليس من رأيه وقتل ضباط الجيش ومعركته ضد الجيش الى الوصول الى تغطية دخول الجيش السوري الى قصر بعبدا.
لماذا لا يجاوبون ؟ هو يتحدث عن المقاومة. وهل الواجب الوطني في تغطية الدخول السوري الى قصر بعبدا؟ واين كان الواجب الوطني في مقتل العميد خليل كنعان؟ واين كان الواجب الوطني في مقتل المونسينيور خريش؟ ونحن نختم هذا الموضوع ونقول اننا نفتخر بان شعارنا "وطني دائمًا على حقّ" ونسأل من يحكي اليوم عن انفتاح وما شابه ماذا يعني شعاره "الامر لي"؟

2008-09-22