في زيارة مفاجئة, وصل الرئيس السوري بشار الاسد مساء أمس الى جدة, للمشاركة في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة تحت رعاية الملك السعودي عبدالله, بحضور عدد من رؤساء وزعماء الدول . وتعتبر هذه الزيارة تطورا ايجابيا في العلاقات بين البلدين بعد ان كانت مصادر سورية اشارت الى ان دمشق ستتمثل بسفيرها في الرياض .

وافتتح الملك عبد الله شخصيا الجامعة التي ستعمل رسميا على تعزيز مكانة المملكة بين صفوف البلدان الاكثر اهتماما بالابحاث .

وفي كلمة للعاهل السعودي في نهاية الاحتفال, أكد على أهمية العلم في اكد العاهل السعودي في مواجهة التطرف واعتبر ان المراكز العلمية تشكل الخط الاول بمواجهة المتطرفين مضيفا "لقد تعرضت الانسانية لهجوم عنيف من المتطرفين الذي يرفعون لغة الكراهية ويسعون للهدم ولا يمكننا ان نواجههم الا اذا قمنا بالتعايش محل النزاع". واشار الملك عبدالله الى ان هذه الجامعة كانت حلما بالنسبة له منذ اكثر من 25 سنة .

وقد بلغت كلفة تجهيزات الجامعة مليارا ونصف مليار دولار واستغرق تجهيزها 3 سنوات. يشار الى انه في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ستتمكن المرأة من الاختلاط بالرجل بحرية في اطار العمل وستتمكن من قيادة السيارات داخل حرم الجامعة .

المحرر الاقليمي + وكالات