ارشيف من :أخبار لبنانية
فرنجية استقبل وفدا من حزب الطاشناق وبحث معه موضوعي الحوار الوطني والمصالحات
استقبل رئيس تيار المرده الوزير السابق سليمان فرنجية بعد ظهر اليوم وفد من حزب الطاشناق برئاسة امين عام الحزب هوفيك مختاريان والوزير السابق سيبوه هوفننايان والنائب اغوب بقرادونيان وعدد من اعضاء المكتب السياسي وحضر الاجتماع المسؤول السياسي في تيار المرده الاستاذ يوسف سعاده وعضو المكتب السياسي المحامي يوسف فنيانوس والمسؤول الاعلامي المحامي سليمان فرنجية.
وبعد الاجتماع تحدث النائب بقرادونيان فقال: " هي زيارة للوزير فرنجية لنكون الى جانبه في المأساة الاخيرة وللبحث حول المواضيع المطروحة لاسيما موضوع طاولة الحوار، وموضوع المصالحات ونحن دائماً كنا وما زلنا ننادي بضرورة وحدة المسيحيين وفي هذا الاطار الوزير فرنجية هو ايضاً اول من نادى بوحدة المسيحيين ونأمل ان تكون المصالحات التي تتم، تتم على صعيد عميق اكثر وعلى صعيد سياسي وشعبي في آن وفي اطار اوسع وتتم المصالحات عند المسيحيين بشكل يؤدي لتوافقات اكبر من مصالحات شكلية وفي هذا الاطار نحن مستعدون لبذل كل الجهود لتقريب وجهات النظر ولايجاد ساحات تتفق عليها الزعامات المسيحية".
وحول قرائته لاعتذار جعجع قال بقرادونيان:" ان اعتذار جعجع خطوة ايجابية وهناك الكثير من اصحاب الجروحات الذين بامكانهم اعتبار الاعتذار يداري شعورهم ويستطيعون ان يتصالحوا مع بعضهم وكما قلت الاعتذار والمصالحات يجب ان تكون اعمق وان تتم بشكل وسع وتترجم على الارض ".
وعن القسم الثاني من خطاب جعجع قال بقرادونيان: موقفنا من هذا الموضوع كما نرى انه ما من احد يفتح الباب امام سوريا وما من احد يفتح الباب ويقول حزب الله دائمًا على حقّ ان كان مسيحي او غير مسيحي وهذا الموقف من قبل جعجع قد يكون عنده اسبابه ونحن شعرنا من طاولة الحوار ان كل الاطراف وبرعاية فخامة الرئيس كانت حريصة على لبننة الموضوع وعلى التعبير بان لبنان دائمًا اولا.
وعما اذا كان لمس ان بنشعي تعمل من اجل لبنان دائما على حق او من اجل سوريا دائما على حق قال: انا من الناس الذين عرفوا الرئيس سليمان فرنجية واعرف ان الرئيس فرنجية كان دائما ينادي بلبنان دائما على حق واعرف ان اي شخص من سلالة الرئيس فرنجية وحفيد الرئيس فرنجية سليمان بك دائما ينادي بلبنان دائما على حق.
وكان استقبل الوزير السابق سليمان فرنجية في وقت سابق النائب بيار دكاش وعرض معه للتطورات الراهنة محلياً ومسيحياً , وقال دكاش عقب اللقاء انه قدم واجب التعازي وتطرق دكاش الى الكلام الذي قاله الوزير فرنجية في مؤتمره الصحفي مشيرا انه لمس فيه انفتاحا وقبول الاعتذار وانفتاحه الكبير من اجل المصالحة الوطنية تحت رعاية رئيس الجمهورية. واشار دكاش انه لمس في هذه الزيارة كل انفتاح على كل وفاق بين اللبنانيين وهذا من حق الشعب اللبناني لنتخلص من الخلافات اللبنانية التي ليست مشكلة على مسيحيي لبنان بل تؤثر على مسيحي الشرق.
وردا على سؤال حول الجزء الثاني من خطاب الدكتور سمير جعجع الذي هاجم فيه فرنجية وعون قال: "انا في طبعي الوفاقي ارى بادرة خير في فتح باب الوفاق والتجاوب معه متجاهلين الكلام الشديد اللهجة على ابواب الانتخابات ".
وعن دور رئيس الجمهورية في رعاية المصالحة قال دكاش : "اتمنى دائما ان نعفي بكركي من هذه المسؤوليات لتبقى المرجع الروحي لكل المواطنين لاي فريق انتموا لا سيما ان الرئيس ميشال سليمان انتخب كرئيس توافقي ".
وبعد الاجتماع تحدث النائب بقرادونيان فقال: " هي زيارة للوزير فرنجية لنكون الى جانبه في المأساة الاخيرة وللبحث حول المواضيع المطروحة لاسيما موضوع طاولة الحوار، وموضوع المصالحات ونحن دائماً كنا وما زلنا ننادي بضرورة وحدة المسيحيين وفي هذا الاطار الوزير فرنجية هو ايضاً اول من نادى بوحدة المسيحيين ونأمل ان تكون المصالحات التي تتم، تتم على صعيد عميق اكثر وعلى صعيد سياسي وشعبي في آن وفي اطار اوسع وتتم المصالحات عند المسيحيين بشكل يؤدي لتوافقات اكبر من مصالحات شكلية وفي هذا الاطار نحن مستعدون لبذل كل الجهود لتقريب وجهات النظر ولايجاد ساحات تتفق عليها الزعامات المسيحية".
وحول قرائته لاعتذار جعجع قال بقرادونيان:" ان اعتذار جعجع خطوة ايجابية وهناك الكثير من اصحاب الجروحات الذين بامكانهم اعتبار الاعتذار يداري شعورهم ويستطيعون ان يتصالحوا مع بعضهم وكما قلت الاعتذار والمصالحات يجب ان تكون اعمق وان تتم بشكل وسع وتترجم على الارض ".
وعن القسم الثاني من خطاب جعجع قال بقرادونيان: موقفنا من هذا الموضوع كما نرى انه ما من احد يفتح الباب امام سوريا وما من احد يفتح الباب ويقول حزب الله دائمًا على حقّ ان كان مسيحي او غير مسيحي وهذا الموقف من قبل جعجع قد يكون عنده اسبابه ونحن شعرنا من طاولة الحوار ان كل الاطراف وبرعاية فخامة الرئيس كانت حريصة على لبننة الموضوع وعلى التعبير بان لبنان دائمًا اولا.
وعما اذا كان لمس ان بنشعي تعمل من اجل لبنان دائما على حق او من اجل سوريا دائما على حق قال: انا من الناس الذين عرفوا الرئيس سليمان فرنجية واعرف ان الرئيس فرنجية كان دائما ينادي بلبنان دائما على حق واعرف ان اي شخص من سلالة الرئيس فرنجية وحفيد الرئيس فرنجية سليمان بك دائما ينادي بلبنان دائما على حق.
وكان استقبل الوزير السابق سليمان فرنجية في وقت سابق النائب بيار دكاش وعرض معه للتطورات الراهنة محلياً ومسيحياً , وقال دكاش عقب اللقاء انه قدم واجب التعازي وتطرق دكاش الى الكلام الذي قاله الوزير فرنجية في مؤتمره الصحفي مشيرا انه لمس فيه انفتاحا وقبول الاعتذار وانفتاحه الكبير من اجل المصالحة الوطنية تحت رعاية رئيس الجمهورية. واشار دكاش انه لمس في هذه الزيارة كل انفتاح على كل وفاق بين اللبنانيين وهذا من حق الشعب اللبناني لنتخلص من الخلافات اللبنانية التي ليست مشكلة على مسيحيي لبنان بل تؤثر على مسيحي الشرق.
وردا على سؤال حول الجزء الثاني من خطاب الدكتور سمير جعجع الذي هاجم فيه فرنجية وعون قال: "انا في طبعي الوفاقي ارى بادرة خير في فتح باب الوفاق والتجاوب معه متجاهلين الكلام الشديد اللهجة على ابواب الانتخابات ".
وعن دور رئيس الجمهورية في رعاية المصالحة قال دكاش : "اتمنى دائما ان نعفي بكركي من هذه المسؤوليات لتبقى المرجع الروحي لكل المواطنين لاي فريق انتموا لا سيما ان الرئيس ميشال سليمان انتخب كرئيس توافقي ".