أوضح مسؤول أوروبي ان لا أحد في مجموعة دول 5 + 1 يريد مفاوضات طويلة مع الإيرانيين، موضحا "نحن والإيرانيون نعرف بعضنا البعض جيدا. لا نريد مباحثات تطول أطول من اللازم. نريد أن نتقدم بسرعة أكبر مما تقدمنا بها في العامين الماضيين".

ويشير المسؤول الأوروبي الى أن مشاركة الولايات المتحدة الاميركية في المفاوضات بشكل مباشر لأول مرة يضع ضغوطا على الإيرانيين، زاعما ان حجة الإيرانيين كانت خلال العامين الماضيين أن الكثير من الحوافز التي تضمنتها سلة الحوافز الغربية لإيران تشمل حوافز أميركية وانه طالما أميركا ليست حاضرة بشكل مباشر في التفاوض، فكيف يمكن ضمان الوفاء بهذه التعهدات مشيراص الى ان "أميركا ستكون حاضرة من الآن فصاعدا في المباحثات النووية ولدينا أمل أن نتحرك أسرع".

وفي ما يتعلق بجولة المفاوضات المقبلة يشير اليبلوماسي الاوروبي الى انه اذا كان الحوار سيدور حول مقترحات مجموعة دول 5+1 وسلة الأفكار الإيرانية فانه ليس هناك الكثير من الأشياء المشتركة بين المقترحين،" الأفكار الإيرانية تحتاج إلى أشهر لبلورتها في نقاط أو مبادئ محددة قابلة للنقاش، ناهيك عن التنفيذ. هناك أفكار حول العدالة في النظام العالمي والاقتصاد الدولي وإصلاح مجلس الأمن.. السؤال الذي ينبغي طرحه هو: ماذا نريد نحن من المفاوضات؟ وماذا يريد الإيرانيون؟ نحن نريد من المفاوضات هدفا أساسيا وهو التأكد من أن إيران لن تطور سلاحا نوويا. ماذا يريد الإيرانيون؟ هذه هي المشكلة. فإذا استغلوا التفاوض للحوار حول النظام الدولي فلن نصل إلى شيء".

وكالات