شيّع العشرات من أقرباء وأصدقاء  الشهيد ربيع وليد الطويل (23عاماً)، أمس، في مقبرة باب الأسباط بالقدس المحتلة ، الذي استشهد صباح يوم الثلاثاء بالقرب من الحاجز القريب من مستعمرة (بيتار عيليت) وقرية حوسان.

وقامت شرطة الاحتلال  والمخابرات الصهيونية بمحاصرة مقبرة باب الأسباط، ومنعت مجموعة من الشبان المشاركين في الجنازة من تصوير الشهيد حيث صادرت أجهزة االتليفونات .

وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن سلطات الاحتلال منعت حاتم عبد القادر مسؤول دائرة القدس في حركة "فتح"، من المشاركة في جنازة الشهيد ربيع.

 

وكانت السلطات الصهيونية قد اشترطت على عائلة الطويل عدة شروط لتسليمها جثة ابنها الشهيد وفي مقدمتها عدم دفنه في مقبرة باب الأسباط بالقدس، وأن لا يتجاوز عدد المشيعين 15 شخصاً من المقربين، إلا أن عائلة الطويل توجهت للمحكمة الصهيونية العليا لتغيير القرار والاعتراض عليه

حيث اصدرت المحكمة قراراً بتسليم الجثمان والسماح بدفنه في مقبرة باب الأسباط، إضافة إلى مشاركة 25 رجل في الصلاة عليه و75 في الجنازة فقط.

المحرر الاقليمي +وكالات