ارشيف من :أخبار عالمية
غزة تودع ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس .. والمقاومة تُجمع على التوحد وضرورة الرد على جرائم العدو الصهيوني
غزة - خاص الانتقاد.نت
تشيع الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة في هذه الأثناء مقاومي سرايا القدس الثلاثة : كامل الدحدوح - نجل الشهيد خالد الدحدوح "أبو الوليد" أحد أبرز قادة سرايا القدس ، محمود البنا ، ومحمد مرشود ، والذين ارتقوا الليلة الماضية ؛ إثر قصف الطائرات الحربية الصهيونية للسيارة التي كانوا يستقلونها شمال شرق غزة.
في موازاة ذلك توالت ردود الفعل المنددة بهذه الجريمة التي حيكت تحت غطاء سياسي ؛ كان أحدث فصوله اللقاء الثلاثي في نيويورك والذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما ؛ فبدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى لسان الشيخ خضر حبيب القيادي فيها أن التصعيد الصهيوني يؤكد النوايا العدوانية والخبيثة لهذا الكيان تجاه الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي يتطلب اصطفافاً في خندق المقاومة.
فوزي برهوم - المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية -حماس من جانبه أكد أنه من الطبيعي أن يتربص العدو بالمجاهدين ؛ لكن الغريب هو استمرار اللقاءات التفاوضية مع العدو والتي توفر له الغطاء لقتل المقاومين واستهدافهم سواء في الضفة المحتلة أو في القطاع.
جميل مزهر - عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهته طالب بتفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يسعي إلى ضرب المقاومة التي طالبها بأن تتداعي لبحث سبل التصدي والرد على مثل هذه الاعتداءات.
أما كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح ، فرأت على لسان الناطق باسمها أبو ثائر أن العدو الصهيوني بهذه المجزرة الجديدة فتح على نفسه باباً من التصعيد سيدفع ثمنه المستوطنون وجنود الاحتلال كما دفعوه في مرات سابقة عبر استهداف المواقع والبلدات الصهيونية المحاذية للقطاع وكذلك البعيدة عنه.
وفي الجانب الميداني ، تبنت عدة مجموعات مقاومة قصف مواقع للاحتلال بقذائف الهاون والصواريخ ، من بينها : موقع "كيسوفيم" شمال شرق خانيونس ، وبوابة سريج العسكرية ، وما يسمى بالتجمع الاستيطاني أشكول.
تشيع الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة في هذه الأثناء مقاومي سرايا القدس الثلاثة : كامل الدحدوح - نجل الشهيد خالد الدحدوح "أبو الوليد" أحد أبرز قادة سرايا القدس ، محمود البنا ، ومحمد مرشود ، والذين ارتقوا الليلة الماضية ؛ إثر قصف الطائرات الحربية الصهيونية للسيارة التي كانوا يستقلونها شمال شرق غزة.
في موازاة ذلك توالت ردود الفعل المنددة بهذه الجريمة التي حيكت تحت غطاء سياسي ؛ كان أحدث فصوله اللقاء الثلاثي في نيويورك والذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما ؛ فبدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى لسان الشيخ خضر حبيب القيادي فيها أن التصعيد الصهيوني يؤكد النوايا العدوانية والخبيثة لهذا الكيان تجاه الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي يتطلب اصطفافاً في خندق المقاومة.
فوزي برهوم - المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية -حماس من جانبه أكد أنه من الطبيعي أن يتربص العدو بالمجاهدين ؛ لكن الغريب هو استمرار اللقاءات التفاوضية مع العدو والتي توفر له الغطاء لقتل المقاومين واستهدافهم سواء في الضفة المحتلة أو في القطاع.
جميل مزهر - عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهته طالب بتفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يسعي إلى ضرب المقاومة التي طالبها بأن تتداعي لبحث سبل التصدي والرد على مثل هذه الاعتداءات.
أما كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح ، فرأت على لسان الناطق باسمها أبو ثائر أن العدو الصهيوني بهذه المجزرة الجديدة فتح على نفسه باباً من التصعيد سيدفع ثمنه المستوطنون وجنود الاحتلال كما دفعوه في مرات سابقة عبر استهداف المواقع والبلدات الصهيونية المحاذية للقطاع وكذلك البعيدة عنه.
وفي الجانب الميداني ، تبنت عدة مجموعات مقاومة قصف مواقع للاحتلال بقذائف الهاون والصواريخ ، من بينها : موقع "كيسوفيم" شمال شرق خانيونس ، وبوابة سريج العسكرية ، وما يسمى بالتجمع الاستيطاني أشكول.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018