فلسطين المحتلة ـ خاص الانتقاد.نت
أقدمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيونية وما يسمى بحرس الحدود معززة بعشرات العناصر من الوحدات الخاصة صباح اليوم الأحد على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك ، والاعتداء على المصلين الذين احتشدوا داخله منذ ساعات الفجر الأولى وذلك بهدف التصدي لأي محاولة اقتحام للأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت عزمها على ذلك لأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة ما يسمى بـ 'عيد الغفران' ، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابات ما لا يقل عن ثلاثة عشر فلسطينياً بالرصاص المطاطي ؛ فضلاً عن إصابة عدد آخر بحالات من الاختناق والإغماء جراء إطلاق عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع.
وعلى إثر هذه المواجهات أغلقت قوات الاحتلال كافة بوابات البلدة القديمة ، ومنعت المواطنين من الدخول والتوجه إلى الأقصى المبارك، وحوّلت المدينة القديمة إلى ثكنة عسكرية نشرت فيها أعداداً كبيرة من عناصرها ، بالإضافة إلى نشر أعداد مشابهة في مقبرتي اليوسفية والرحمة بباب الأسباط، وعلى سور القدس، وهو ما يجعل الوضع مرشحاً للتصعيد في أي لحظة ، حسبما يقول خطيب الأقصى الشيخ محمد جمعة الذي عزا في حديث خاص "للانتقاد.نت" هذه الاعتداءات الصهيونية والمحاولات المتكررة لتنديس الأقصى لغياب التحرك الرسمي الإسلامي والعربي لنصرة أولى القبلتين.