ارشيف من :أخبار عالمية
إيران تختبر صاروخين قصيري المدى وسط التوتر النووي
اختبرت ايران صاروخين قصيري المدى اليوم الأحد لتظهر استعدادها للرد على اي تهديد عسکري وذلک قبل اربعة ايام من الموعد المقرر ان تعقد فيه الجمهورية الاسلامية محادثات نادرة مع القوى العالمية القلقة من طموحاتها النووية.
وتتزامن المناورات مع تزايد التوتر في النزاع النووي بين إيران والغرب بعد أن کشفت طهران الاسبوع الماضي أنها تبني منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم.
واضفت الانباء عن المنشأة النووية بجنوب ايران احساسا بالالحاح على اجتماع حاسم في جنيف يوم الخميس بين مسؤولين ايرانيين وممثلين عن القوى الست الکبرى ومن بينها الولايات المتحدة.
وحذر مسؤول إيراني من أن "الجلبة الغربية المصطنعة" بشأن منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم في الجمهورية الإسلامية ستؤثر بالسلب على المحادثات التي تريد خلالها القوى الست من ايران ان توافق على فتح منشآتها امام التفتيش لاثبات ان برنامجها يهدف الى انتاج الطاقة لا الاسلحة النووية.
وقال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوکالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة "سيکون لهذا النهج الغربي أثر سلبي على مفاوضات إيران مع دول 5 زائد 1" في إشارة إلى القوى الست وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى المانيا.
وقال الرئيس الأمريکي باراک أوباما امس السبت إن الکشف عن بناء منشأة نووية سرية في إيران يشير إلى "نمط مزعج" للتملص من قبل طهران مما يضيف شعورا بالإلحاح للمحادثات التي ستجريها إيران مع القوى الکبرى في الأول من اکتوبر تشرين الأول.
وحذر الرئيس الأمريکي إيران يوم الجمعة من انها ستواجه " عقوبات مؤلمة" اذا لم تکشف عن کل المعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي.
والغى اوباما في وقت سابق من الشهر الجاري خطة وضعت في عهد الرئيس الأمريکي السابق جورج بوش لنشر صواريخ في بولندا وسط مخاوف من محاولة ايران تطوير رؤوس حربية نووية يمکن ترکيبها على صواريخ طويلة المدى.
وقال الجنرال الايراني حسين سلامي اليوم ان قوة النيران الصاروخية الايرانية "تعطينا امکانية مواجهة اي نوع من التهديد بردع دفاعي دائم."
واضاف سلامي وهو قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري على موقع الحرس على الانترنت "الرسالة التي نريد ان نبعث بها لبعض الدول المتسلطة التي تعتزم نشر الخوف عبر هذه المناورة هي اننا قادرون على الخروج برد متناسب على عدائهم يتسم بالسرعة والدقة الفائقين."
وتجري ايران مناورات حربية أو تختبر اسلحة لاظهار عزمها على صد اي هجوم من جانب خصوم مثل اسرائيل او الولايات المتحدة.
وذکرت وسائل اعلام ايرانية أن اليوم الاول من المناورات التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني شهد اختبار صاروخين قصيري المدى وقاذفة صواريخ متعددة الفوهات.
وقالت الاذاعة الإيرانية إن الحرس الثوري سيختبر غدا الإثنين الصاروخ شهاب 3 الذي يقول مسؤولون ايرانيون ان مداه يبلغ زهاء الفي کيلومتر وهو ما يمکنه من الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأمريکية في منطقة الخليج. وکانت اخر مرة اختبرت ايران فيها الصاروخ في منتصف عام 2008 .
واظهرت لقطات تلفزيونية صواريخ ترتفع في السماء في ارض صحراوية مخلفة ذيولا من الدخان.
وذکرت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الناطقة بالانجليزية ان الصاروخين هما الصاروخ فاتح ارض-ارض والصاروخ رعد البحري.
وذکرت (برس تي.في) ان الحرس الثوري قال ان "التدريبات تهدف الى الحفاظ على قدرات الردع لدى القوات المسلحة الايرانية وتعزيزها."
وکانت الولايات المتحدة التي تشتبه في أن إيران تسعى لتصنيع قنابل نووية أبدت من قبل قلقا إزاء برنامج طهران الصاروخي. وتقول إيران إن أنشطتها النووية تهدف لتوليد الکهرباء.
ولم تستبعد الولايات المتحدة ولا حليفتها اسرائيل العمل العسکري اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع النووي.
وکانت ايران اعلنت انها سترد على اي هجوم باستهداف إسرائيل والمصالح الامريکية في المنطقة بالاضافة الى اغلاق مضيق هرمز وهو طريق حيوي لامدادات النفط العالمية.
وذکرت الوکالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ان إيران کشفت لأول مرة يوم الاثنين عن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم وذلک في رسالة بعثت بها للوکالة.
وقال مسؤولون امريکيون ان الکشف عن المنشأة جاء لاجهاض اعلان من جانب القوى الغربية التي کانت على معرفة بالموقع لکن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال ان المنشأة قانونية ومفتوحة امام مفتشي الوکالة.
وقال مسؤول کبير بالادارة الامريکية ان القوى الست تعد "مجموعة من المطالب المتعلقة بالشفافية" ترکز على منشأة تخصيب اليورانيوم قرب قم.
واضاف "هذه المطالب تشمل وصولا غير مقيد من جانب الوکالة الدولية للطاقة الذرية لمنشأة قم وللاشخاص الذين يعملون هناک وللجداول الزمنية المتعلقة بتطورها."
وقال رئيس الوزراء الترکي رجب طيب أردوغان امس السبت إنه سيناقش خطط ايران النووية مع أحمدي نجاد في طهران الشهر المقبل لکنه دعا الى الحذر بشأن فرض عقوبات جديدة.
وتابع أن أي محاولة لفرض عقوبات على صناعة الغاز في إيران التي تملک ثاني أکبر احتياطيات غاز في العالم ستکون ضارة بشکل خاص لجارتها ترکيا.
وأضاف أن وزير الخارجية الترکي أحمد داود أوغلو من المتوقع أن يزور إيران في الأول من أکتوبر تشرين الأول وهو نفس اليوم الذي يلتقي فيه وفد إيراني مع ممثلين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومعهم ألمانيا في جنيف لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
المحرر الإقليمي
وتتزامن المناورات مع تزايد التوتر في النزاع النووي بين إيران والغرب بعد أن کشفت طهران الاسبوع الماضي أنها تبني منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم.
واضفت الانباء عن المنشأة النووية بجنوب ايران احساسا بالالحاح على اجتماع حاسم في جنيف يوم الخميس بين مسؤولين ايرانيين وممثلين عن القوى الست الکبرى ومن بينها الولايات المتحدة.
وحذر مسؤول إيراني من أن "الجلبة الغربية المصطنعة" بشأن منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم في الجمهورية الإسلامية ستؤثر بالسلب على المحادثات التي تريد خلالها القوى الست من ايران ان توافق على فتح منشآتها امام التفتيش لاثبات ان برنامجها يهدف الى انتاج الطاقة لا الاسلحة النووية.
وقال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوکالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة "سيکون لهذا النهج الغربي أثر سلبي على مفاوضات إيران مع دول 5 زائد 1" في إشارة إلى القوى الست وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى المانيا.
وقال الرئيس الأمريکي باراک أوباما امس السبت إن الکشف عن بناء منشأة نووية سرية في إيران يشير إلى "نمط مزعج" للتملص من قبل طهران مما يضيف شعورا بالإلحاح للمحادثات التي ستجريها إيران مع القوى الکبرى في الأول من اکتوبر تشرين الأول.
وحذر الرئيس الأمريکي إيران يوم الجمعة من انها ستواجه " عقوبات مؤلمة" اذا لم تکشف عن کل المعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي.
والغى اوباما في وقت سابق من الشهر الجاري خطة وضعت في عهد الرئيس الأمريکي السابق جورج بوش لنشر صواريخ في بولندا وسط مخاوف من محاولة ايران تطوير رؤوس حربية نووية يمکن ترکيبها على صواريخ طويلة المدى.
وقال الجنرال الايراني حسين سلامي اليوم ان قوة النيران الصاروخية الايرانية "تعطينا امکانية مواجهة اي نوع من التهديد بردع دفاعي دائم."
واضاف سلامي وهو قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري على موقع الحرس على الانترنت "الرسالة التي نريد ان نبعث بها لبعض الدول المتسلطة التي تعتزم نشر الخوف عبر هذه المناورة هي اننا قادرون على الخروج برد متناسب على عدائهم يتسم بالسرعة والدقة الفائقين."
وتجري ايران مناورات حربية أو تختبر اسلحة لاظهار عزمها على صد اي هجوم من جانب خصوم مثل اسرائيل او الولايات المتحدة.
وذکرت وسائل اعلام ايرانية أن اليوم الاول من المناورات التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني شهد اختبار صاروخين قصيري المدى وقاذفة صواريخ متعددة الفوهات.
وقالت الاذاعة الإيرانية إن الحرس الثوري سيختبر غدا الإثنين الصاروخ شهاب 3 الذي يقول مسؤولون ايرانيون ان مداه يبلغ زهاء الفي کيلومتر وهو ما يمکنه من الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأمريکية في منطقة الخليج. وکانت اخر مرة اختبرت ايران فيها الصاروخ في منتصف عام 2008 .
واظهرت لقطات تلفزيونية صواريخ ترتفع في السماء في ارض صحراوية مخلفة ذيولا من الدخان.
وذکرت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الناطقة بالانجليزية ان الصاروخين هما الصاروخ فاتح ارض-ارض والصاروخ رعد البحري.
وذکرت (برس تي.في) ان الحرس الثوري قال ان "التدريبات تهدف الى الحفاظ على قدرات الردع لدى القوات المسلحة الايرانية وتعزيزها."
وکانت الولايات المتحدة التي تشتبه في أن إيران تسعى لتصنيع قنابل نووية أبدت من قبل قلقا إزاء برنامج طهران الصاروخي. وتقول إيران إن أنشطتها النووية تهدف لتوليد الکهرباء.
ولم تستبعد الولايات المتحدة ولا حليفتها اسرائيل العمل العسکري اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع النووي.
وکانت ايران اعلنت انها سترد على اي هجوم باستهداف إسرائيل والمصالح الامريکية في المنطقة بالاضافة الى اغلاق مضيق هرمز وهو طريق حيوي لامدادات النفط العالمية.
وذکرت الوکالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ان إيران کشفت لأول مرة يوم الاثنين عن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم وذلک في رسالة بعثت بها للوکالة.
وقال مسؤولون امريکيون ان الکشف عن المنشأة جاء لاجهاض اعلان من جانب القوى الغربية التي کانت على معرفة بالموقع لکن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال ان المنشأة قانونية ومفتوحة امام مفتشي الوکالة.
وقال مسؤول کبير بالادارة الامريکية ان القوى الست تعد "مجموعة من المطالب المتعلقة بالشفافية" ترکز على منشأة تخصيب اليورانيوم قرب قم.
واضاف "هذه المطالب تشمل وصولا غير مقيد من جانب الوکالة الدولية للطاقة الذرية لمنشأة قم وللاشخاص الذين يعملون هناک وللجداول الزمنية المتعلقة بتطورها."
وقال رئيس الوزراء الترکي رجب طيب أردوغان امس السبت إنه سيناقش خطط ايران النووية مع أحمدي نجاد في طهران الشهر المقبل لکنه دعا الى الحذر بشأن فرض عقوبات جديدة.
وتابع أن أي محاولة لفرض عقوبات على صناعة الغاز في إيران التي تملک ثاني أکبر احتياطيات غاز في العالم ستکون ضارة بشکل خاص لجارتها ترکيا.
وأضاف أن وزير الخارجية الترکي أحمد داود أوغلو من المتوقع أن يزور إيران في الأول من أکتوبر تشرين الأول وهو نفس اليوم الذي يلتقي فيه وفد إيراني مع ممثلين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومعهم ألمانيا في جنيف لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
المحرر الإقليمي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018