أكد رئيس هيئة أرکان القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، امس الاثنين أن"ما يقال عن هجوم للعدو الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية مجرد دعايات وليس سوى دسائس"، واصفا كيان العدو بأنه "نمر من ورق". وعلى هامش مراسم "الوحدة بين قوات الجيش والحرس الثوري" أشار اللواء آبادي في تصريحات للمراسلين إلى أن أمريكا تقوم بتجهيز" الكيان الاسرائيلي وتمويله بأخذ الضرائب من مواطنيها وانها ممتعضة من صمود إيران و ردها الحازم على الاطماع الامريكية".

وأوضح أنه "باستطاعة قوات الجيش والحرس الثوري في ايران انتاج اي سلاح اذ ان ايران حققت انجازات کبيرة على صعيد تصميم و صناعة المعدات الدفاعية". وأضاف القائد العسكري الايراني ان الدول الغربية وبعيد انتصار الثورة الاسلامية ادرکت بان هذه الثورة ستوقظ شعوب العالم ولذلك خططت لشن الهجوم على إيران .

وفي المقابل أدانت ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس بشدة تجارب الجمهورية الاسلامية الايرانية لاطلاقها صواريخ طويلة المدى معتبرة انه "سلوك استفزازي" سيؤدي فقط الى عزل ايران.

وحث روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض "سوف ارجع ذلك الى الطبيعة الاستفزازية التي تتصرف بها ايران على الساحة العالمية منذ عدة سنوات"، وحث طهران على استيعاب خطورة برنامجها النووي والصاروخي.
واشار قائلا " ان امامهم احد مسارين يتعين عليهم الاختيار بينهما. ان بوسعهم المضي في الطريق الذي يسلكوه حاليا، او يمكنهم اتخاذ قرار بوقف برنامج اسلحتهم النووية، وبناء الثقة في العالم".

وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولي أن "رغبة ايران في مواصلة التصرف كدولة بوليسية او دولة عسكرية وليس لاعبا بناء في المنطقة، ستؤدي فقط الى زيادة عزلتها".

وقامت ايران بتجاربها الصاروخية وسط الضغوط الدولية المتزايدة على برامجها النووية والصاروخية. وسوف يجتمع دبلوماسيون بارزون من الولايات المتحدة ، وروسيا، والصين، وفرنسا ، وبريطانيا، وألمانيا مع المفاوض الايراني سعيد جاليلي يوم الخميس المقبل في جنيف بسويسرا.