ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: مخيمات لبنان تعتصم احتجاجا على ما يتعرض له المسجد الاقصى
المواقف تدين الصمت الرسمي العربي وموقف بعض حكام العرب وتدعو لتحرك عاجل لحماية المقدسات
احتجاجاً على ما يتعرض له المسجد الأقصى، تداعت مخيمات منطقة صور، بدعوة من حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي"، الى تحركات ومسيرات سيارة واعتصامات امام المساجد، احتجاجا على ما يتعرض له المسجد الاقصى على أيدي العدو الصهيوني.
وانطلقت من مخيم البرج الشمالي عشرات السيارات التي جابت شوارع المخيم مطلقة العنان لمكبرات الصوت الداعية ل"نصرة الاقصى والى صلاة القنوط".
كما شهد المخيم اعتصاما حاشدا امام مسجده بعد صلاة الظهر، وقد ألقى خلال الاعتصام ممثل حركة الجهاد الاسلامي علي رحيل كلمة استنكر فيها ما يتعرض له المسجد الاقتصى على ايدي الصهاينة منتقدا اللقاء بين نتانياهو والرئيس محمود عباس "الذي يهدف الى اعطاء الذريعة والغطاء لاستمرار تهويد القدس".
وألقى المسؤول الاعلامي في منطقة صور محمود طه كلمة حركة "حماس"حيث استنكر بشدة ما يحصل داخل الاراضي الفلسطنية المحتلة و ما تعرض له المسجد الاقصى، داعيا الامة العربية والاسلامية الى "تحرك عاجل لنصرة الاقصى".
وفي مخيم الرشيدية، وبدعوة من حركة "الجهاد الاسلامي"، تداعى ابناء المخيم الى اعتصام جماهيري حاشد امام مسجد فلسطين في المخيم تخلله احراق الاطارات.
والقى امام المسجد الشيخ حسن دياب كلمة حركة "الجهاد الاسلامية"، فدعا الامة العربية الاسلامية الى نصرة الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".
وفي مخيم البص، نظمت حركة "حماس" لقاء جماهيريا تضامنيا تخلله كلمة ألقاها عضو القيادة السياسية للحركة جهاد طه الذي شدد على "ضرورة الوحدة الوطنية والتكاتف في خندق المقاومة لمواجهة الغطرسة الصهيونية تجاه المسجد الاقصى وتجاه سياسة التهويد المتبعة في مدينة القدس"، مطالبا الامة العربية والاسلامية بـ"استنهاض قواها للدفاع عن المسجد الاقصى.
الشمال
ورداً على الانتهاكات الصهيونية التي طالت المسجد الاقصى في اليومين الاخيرين، تواصل المخيمات الفلسطينية في الشمال تحركاتها المنددة بالعمل الإسرائيلي وبالموقف الرسمي العربي المتخاذل.
وقد توافق مسؤولوا الفصائل الفلسطينية خلال اعتصام نفذوه في مخيم البداوي على الدعوة إلى تضامن العرب واالمسلمين والمطالبة بوحدة الصف الفلسطيني.
مسؤول الإعلام والتنظيم في حركة فتح الحاج رفعت شناعة حيا صمود المرابطين في القدس ودعا الى مواجهة العدوان بوحدة الصف الفلسطيني بالعودة الى الحوار الوطني الشامل بمشاركة الجميع لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي.
ودعا شناعة العرب والمسلمين الى التحرك العاجل والوقوف صفا واحدا لمواجهة الأطماع الصهيونية التاريخية المتجددة لتهويد القدس الشريفة ومواصلة سياسات الاستيطان، وشدد على ضرورة التصدي للخطر الذي يتهدد القدس والمقدسات الإسلامية فيها.
بدوره مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيين القيادة العامة أبو عدنان عودة " دان الصمت الرسمي العربي وموقف بعض حكام العرب ودعاهم الى تحمل مسؤولياتهم في ردع المتطرفين اليهود عن الاستمرار في تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ورأى أن ما حدث من اعتداء قديم جديد للمسجد الاقصى لهو من ثمار اتفاقات التسوية المذلة وعلى رأسها اتفاق "أوسلو" و"كامب دايفيد " وحيا موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا الممانع والداعم للمقاومة ولتحرير كل شبر من الارض المحتلة.
الإعتصام الذي نفذته الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية تخلله كلمة لعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أبو لؤي أركان شدد فيها على ضرورة التصدي لمحاولات تكريس يهودية دولة اسرائيل لما تشكله من خطورة على قضية اللاجئين وحقهم في العودة الى ديارهم تطبيقا للقرار 194.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018