صرح حسين سلامي قائد القوات الجوية التابعة لحرس الثورة الاسلامية لوكالة الانباء الايرانية ان "إيران تعمل على تطوير اكثر صواريخها قدرة من طراز "سجيل" وتصنيع جيل جديد منه".

وقال حسين سلامي ان "الصاروخ"سجيل" هو فخر القوات المسلحة الايرانية بصفته احدث سلاح يتوفر في حوزة ايران".

واضاف سلامي "خبراء مجمع الصناعات الحربية الايرانية يستمرون في تطوير السلاح الصاروخي واتقان مواصفاته وتصميم صواريخ بحرية منه"، مفيدا بان المرحلة القادمة ستشهد صنع واختبار جيل جديد من صواريخ "سجيل".

الجدير بالذكر ان "سجيل" هو احد التصاميم الاخيرة لمجمع الصناعات الحربية الايرانية، وتم اختباره لاول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويختلف هذا الصاروخ عن صاروخ "شهاب – 3"  بانه يمتلك مرحلتين وليست مرحلة واحدة، كما يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، وهو اكثر دقة واكبر سرعة لدى انطلاقه.

ويزيد مدى تحليق "سجيل – 2" عن ألفي كيلومتر، مما يعني انه قد يبلغ القواعد العسكرية الامريكية في المنطقة  و"اسرائيل".

في السياق ذاته، تم تدشين زورق الصواريخ الجديد من طراز "سيناء" في ميناء انزلي الايراني الواقع على ساحل بحر قزوين.

وقد حضر كل من أحمد وحيدي وزير الدفاع الايراني و حبيب الله سياري قائد القوات البحرية الايرانية مراسم تسليم الزورق الى البحارة الايرانيين.

وكما معلوم ان زورق "سيناء" اصبح مثالا لانجازات ايران في مجال العلم والتقنيات حيث تم تصميمه وصنعه من قبل الخبراء الايرانيين، ويزود الزورق بمحطة رادارية وصواريخ ومدافع وانظمة الحماية الالكترونية ووسائل الاتصال ومنظومة الاتزان في حالة تموج البحر ومنظومة الملاحة ومنظومة الارصاد الجوية الى جانب وسائل الحرب الالكترونية.

من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي  سيرغي ريابكوف "ان تجارب الصواريخ التي اجرتها ايران في هذه الايام  يجب الا تستغل بمثابة ذريعة لتصعيد الوضع الخاص بفرض عقوبات على ايران.

وقال ريابكوف: " اظن ان المسألة في مثل هذا الوضع لا تنحصر في استغلال هذا الامر كذريعة للتصعيد اللاحق فيما يتعلق بفرض العقوبات رغم ان التجربة بحد ذاتها على خلفية  النزالات السياسية الحادة في موضوع الملف النووي الايراني تضيف حججا الى جعبة الذين يطالبون بالانتقال الى مناقشة العقوبات الاضافية".

المحرر المحلي + وكالات