ارشيف من :أخبار عالمية
مصدر بالکرملين يتبرأ من تصريحات المبعوث الروسي في حلف الأطلسي
تبرأ مصدر رفيع بالکرملين اليوم الأربعاء من تصريحات أدلى بها المبعوث الروسي إلى حلف شمال الأطلسي وقال فيها إن موسکو لاتزال تتشکک في خطط واشنطن الجديدة للدفاع ضد الصواريخ وتخشى أنها تبقى تهديدا أمنيا.
وتناقضت هذه التصريحات التي أدلى بها ديمتري روجوزين أمس الثلاثاء مع تقييم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الإيجابي لإعلان الرئيس الأمريکي باراک أوباما أن واشنطن تتخلى عن خططها لنشر أجزاء من درعها المضادة للصواريخ في أوروبا.
وقال المصدر بالکرملين الذي طلب عدم نشر اسمه للصحفيين "ليس کل ما يقوله روجوزين يمثل السياسة الروسية الرسمية."
وأضاف المصدر "روجوزين سفير في حلف شمال الأطلسي... ما يقوله بشأن موضوعات أخرى يجب ان يعتبر أقرب إلى رأي الخبير."
وعين روجوزين السياسي القومي اللامع صاحب الآراء القوية المناوئة للغرب لتمثيل روسيا في حلف شمال الأطلسي أوائل العام الماضي في وقت کان التوتر فيه بين روسيا والحلف إلى أقصى حد له منذ نهاية الحرب الباردة.
وأعرب روجوزين في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء عن شکوک خطيرة بشأن الخطة الأمريکية الجديدة التي تتضمن استخدام أنظمة دفاع صاروخي متنقلة بدلا من الأنظمة الثابتة التي کانت مقررة في بولندا وجمهورية التشيک.
وتساءل روجوزين "أين الضمانات بأن هذا الشيء المتنقل سواء کان قاربا أو طرادا أو سفينة حربية تحمل على ظهرها نظام دفاع صاروخي وبأنظمة اعتراض صاروخية لن يبحر في بحارنا الشمالية؟."
وعلق حلف شمال الأطلسي علاقاته مع موسکو بعد حرب استمرت خمسة أيام في أغسطس آب 2008 سحقت فيها روسيا محاولة الرئيس الجورجي ميخائيل ساکاشفيلي استعادة السيطرة على إقليم أوستيا الجنوبية المنفصل وتوغلت في الأراضي الجورجية.
ويحاول حلف شمال الأطلسي وروسيا حاليا تحسين العلاقات بينهما ومن المتوقع أن يزور الأمين العام للحلف آندرس فو راسموسين موسکو لإجراء محادثات مع ميدفيديف في ديسمبر کانون الأول.
ويعتبر محللون تحسين موسکو لعلاقاتها مع حلف شمال الأطلسي جزءا من مسعى لميدفيديف وأوباما لتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال ميدفيديف إن قرار أوباما بتغيير الخطط الأمريکية بشأن الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا التي أزعجت نسختها الأصلية موسکو فتح الباب أمام تعاون أفضل في مجالات أخرى.
وسمحت موسکو بالفعل للجيش الأمريکي بإرسال إمدادات عبر روسيا إلى أفغانستان وزادت من ضغوطها على إيران کي تتخلى عن العناصر العسکرية في مشروعها النووي.
ويقول محللون إن الکرملين لا يريد أن يعکر أي شيء صفو الانفراج الجديد في العلاقات.
المحرر الدولي
وتناقضت هذه التصريحات التي أدلى بها ديمتري روجوزين أمس الثلاثاء مع تقييم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الإيجابي لإعلان الرئيس الأمريکي باراک أوباما أن واشنطن تتخلى عن خططها لنشر أجزاء من درعها المضادة للصواريخ في أوروبا.
وقال المصدر بالکرملين الذي طلب عدم نشر اسمه للصحفيين "ليس کل ما يقوله روجوزين يمثل السياسة الروسية الرسمية."
وأضاف المصدر "روجوزين سفير في حلف شمال الأطلسي... ما يقوله بشأن موضوعات أخرى يجب ان يعتبر أقرب إلى رأي الخبير."
وعين روجوزين السياسي القومي اللامع صاحب الآراء القوية المناوئة للغرب لتمثيل روسيا في حلف شمال الأطلسي أوائل العام الماضي في وقت کان التوتر فيه بين روسيا والحلف إلى أقصى حد له منذ نهاية الحرب الباردة.
وأعرب روجوزين في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء عن شکوک خطيرة بشأن الخطة الأمريکية الجديدة التي تتضمن استخدام أنظمة دفاع صاروخي متنقلة بدلا من الأنظمة الثابتة التي کانت مقررة في بولندا وجمهورية التشيک.
وتساءل روجوزين "أين الضمانات بأن هذا الشيء المتنقل سواء کان قاربا أو طرادا أو سفينة حربية تحمل على ظهرها نظام دفاع صاروخي وبأنظمة اعتراض صاروخية لن يبحر في بحارنا الشمالية؟."
وعلق حلف شمال الأطلسي علاقاته مع موسکو بعد حرب استمرت خمسة أيام في أغسطس آب 2008 سحقت فيها روسيا محاولة الرئيس الجورجي ميخائيل ساکاشفيلي استعادة السيطرة على إقليم أوستيا الجنوبية المنفصل وتوغلت في الأراضي الجورجية.
ويحاول حلف شمال الأطلسي وروسيا حاليا تحسين العلاقات بينهما ومن المتوقع أن يزور الأمين العام للحلف آندرس فو راسموسين موسکو لإجراء محادثات مع ميدفيديف في ديسمبر کانون الأول.
ويعتبر محللون تحسين موسکو لعلاقاتها مع حلف شمال الأطلسي جزءا من مسعى لميدفيديف وأوباما لتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال ميدفيديف إن قرار أوباما بتغيير الخطط الأمريکية بشأن الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا التي أزعجت نسختها الأصلية موسکو فتح الباب أمام تعاون أفضل في مجالات أخرى.
وسمحت موسکو بالفعل للجيش الأمريکي بإرسال إمدادات عبر روسيا إلى أفغانستان وزادت من ضغوطها على إيران کي تتخلى عن العناصر العسکرية في مشروعها النووي.
ويقول محللون إن الکرملين لا يريد أن يعکر أي شيء صفو الانفراج الجديد في العلاقات.
المحرر الدولي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018