دمشق ـ "الانتقاد.نت"

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال استقباله في باريس مساء الأربعاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم إنه "يتابع شخصياً" ملف العلاقات السورية الفرنسية مشدداً على "حرص" بلاده على "تطوير" هذه العلاقات.
ووصل المعلم الثلاثاء إلى العاصمة الفرنسية في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي برنار كوشنير الذي التقاه أمس حيث أجرى الجانبان مباحثات تناولت "سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وبخاصة عملية السلام والعراق ولبنان" وفق بيان رسمي سوري صدر الثلاثاء.
ونقل المعلم إلى ساركوزي الأربعاء رسالة شفهية من الرئيس بشار الأسد "تتعلق بالعلاقات الثنائية والاوضاع الراهنة فى المنطقة".
وقال بيان رسمي سوري إن ساركوزي عبر خلال اللقاء الذي جرى في قصر الإليزيه مساء الأربعاء "عن حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سورية فى مختلف المجالات ومتابعته الشخصية لهذا المسار معرباً عن تطلعه الى لقاء الرئيس الاسد لمواصلة الزخم الذى تشهده العلاقات السورية الفرنسية على جميع الصعد".
وأضاف البيان إن الحديث تناول "مستجدات الأوضاع فى الشرق الاوسط وبخاصة تحقيق السلام الشامل واهمية الدور الذى تلعبه سورية فى تحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة".
كما أجرى الوزير المعلم محادثات مع الامين العام للرئاسة الفرنسية غلود غيان والمستشار الدبلوماسى للرئيس الفرنسي جان دافيد ليفيت وصفها البيان السوري بأنها "معمقة" حيث تم خلالها "تبادل وجهات النظر إزاء سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين سورية وفرنسا وكذلك اوجه التنسيق والتعاون تجاه القضايا الاقليمية التى تهم البلدين".