اعتبر رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب ان المصالحات موضوع ايجابي ولكن الأساس في هذا الموضوع هل بعض القوى التي كانت تراهن على قوى خارجية قد أسقطت رهاناتها. متسائلا اذا كانت هذه القوى في فترة الوقت الضائع تحاول ملء هذا الوقت الضائع بالإنفتاح على أطراف المعارضة. منبها ان ذلك يعني بأن مشروع المصالحات لن يصل الى مكان في المستقبل.
كلام وهاب جاء لدى زيارته رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص اليوم الثلاثاء حيث جرى البحث في موضوعي قانون الانتخاب والمصالحات الجارية في البلد بالضافة الى التطرق الى آخر التطورات على الساحة الداخلية.
وقال وهاب "بالنسبة الى قانون الانتخاب نحن نوافق دولة الرئيس على ما كان ‏يسعى اليه منذ زمن وهو ان تكون النسبية هي الأساس في أي قانون للانتخاب ‏سواء كان قانون الستين أو غيره"، مشيرا الى ان "النسبية هي التي تدخل كل الناس ‏الى البرلمان حسب أحجامها وتؤسس فعليا لبناء الوطن"، واضاف "اذا بقينا في ‏النظام الاكثري سيقوي هذا النظام باستمرار الزعامات المالية والطائفية ‏والإقطاعية كما ان النظام النسبي يفكك الى حد كبير ‏هذا الجور المذهبي والطائفي القائم".
ورأى وهاب ان موضوع الإصلاحات التي يحكى عنها في القانون ‏الإنتخابي انها "إصلاحات شكلية تضييع للوقت يتحدثون عن سقف معين ‏للانفاق الإنتخابي الذي بدأ منذ أشهر وهو الآن يتصاعد".‏