ارشيف من :أخبار عالمية
نجاد: ادارة بوش لم تهزم مقابل ارادة الشعب الايراني فحسب وانما هزمت ايضا مقابل ارادة الشعب العراقي والفلسطيني

اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في نيويورك الولايات المتحدة "بتطويق" ايران عسكريا مبررا سياسة المواجهة التي يعتمدها مع الغرب. وفي مقابلة مع الاذاعة الاميركية العامة قال نجاد "اريد ان اسألكم هل الجيش الايراني هو الذي يطوق اراضي دول اخرى ام جيش الولايات المتحدة". واضاف ان "الجيش الاميركي هو الذي يطوق حدودنا لسنا نحن من ينتشر على حدود الولايات المتحدة". وفي حديث له مع هيئة تحرير صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية، اكد نجاد ان طهران لا ترحب بفكرة المواجهة مع واشنطن، وتعتقد بضرورة تسوية القضايا عبر الحوار والاحترام المتبادل، الا ان نهج الادارة الامريكية التي تريد حل القضايا عبر المواجهة والتصعيد، هو نهج غير صحيح.
وشدد على ان ادارة بوش لم تهزم مقابل ارادة الشعب الايراني فحسب، وانما هزمت ايضا مقابل ارادة الشعب الافغاني والعراقي والفلسطيني، مشيرا الى الدعايات والاكاذيب التي لفقت حول النشاطات النووية الايرانية، ومؤكدا ان طهران تسير في اطار القانون من اجل نيل حقوقها، الا ان ادارة بوش تعتمد اساليب مزدوجة في هذا المجال.
وردا على سؤال حول نية الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ان يستفسر: لماذا لا تتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ اكد نجاد انه بناء على الوثائق المسجلة لدى الوكالة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ابدت تعاونا واسعا في هذا المجال، مشيرا الى ان الوكالة اعلنت اكثر من 12 مرة في تقاريرها ان البرنامج النووي الايراني لم ينحرف عن المسار السلمي.
وتطرق نجاد الى الاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع الوكالة الدولية لإزالة الغموض عن النشاطات النووية طبق خطة زمنية، الا ان واشنطن وقبل اعداد التقرير النهائي للوكالة اثارت قضية الدراسات المزعومة المستقية من معلومات تجسسية، بينما تنص قوانين الوكالة انه لا يحق لاي عضو الاقدام ضد عضو آخر، ولا يحق للوكالة البت في اتهامات اي عضو ضد عضو آخر، الا ان الوكالة الدولية تريد متابعة هذا الموضوع رضوخا للضغوط الامريكية.
وتابع ان جميع النشاطات والمنشآت النووية الايرانية خاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قامت الى الآن بعشرات عمليات التفتيش تم خلالها اعداد آلاف الوثائق والادلة، الا ان الوكالة لم تعرض اي تقرير عن النشاطات النووية الامريكية او مساعيها في نزع السلاح النووي، وابدى استغرابه من ان امريكا بما تملكه من عشرات الرؤوس النووية، لم تتطرق لها الوكالة لا من قريب ولا من بعيد.
وبشأن المحادثات النووية الاخيرة في جنيف، افاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران قدمت رزمة مقترحات وقدمت مجموعة 5+1 رزمة مقترحات، وترى طهران ان التفاوض حول النقاط المشتركة هو السبيل الافضل لتسوية الخلافات والتوصل الى اتفاق في هذا المجال، مضيفا انه من الملفت ان الدول التي تمتلك قنابل نووية تقول ان على ايران ان لا تمتلك وقودا نوويا، وهذا من مهازل العصر الحالي.
وحول الشأن الفلسطيني اكد نجاد ان ايران قدمت اقتراحها بشأن فلسطين بشكل واضح وشفاف، بإقامة استفتاء عام يشارك فيه جميع شعب فلسطين، معلنا انه سيطرح هذا الاقتراح قريبا على الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.
واضاف ان طهران ترى انه من حق اي شعب ان يقرر مصيره دون تدخل الآخرين، وهذا من الحقوق الاولية لاي انسان واي شعب وهو ما نص عليه ميثاق الامم المتحدة.
واضاف احمدي نجاد في توضيحه لتصريحاته السابقة بشأن زوال الكيان الصهيوني، ان شعوب المنطقة لا تشعر بالامن مع وجود هذا الكيان، موضحا ان الصهاينة كانوا يرفعون شعار من النيل الى الفرات اي جميع منطقة الشرق الاوسط، واذا صح ما يقال من وقوع بعض الاحداث إبان الحرب العالمية الثانية، فقد حدث ذلك في بعض الدول الاوروبية ولا صلة لذلك بفلسطين، فلماذا على الشعب الفلسطيني ان يدفع الثمن وان يتحمل التشريد؟ لماذا يجب ان يوجد هذا الكيان اللقيط في المنطقة؟
واشار نجاد الى المشكلات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وخاصة الحصار الذي يفرضه عليهم الصهاينة الذين جاؤوا من اقصى نقاط العالم، متسائلا: من هؤلاء، ومن اين جاؤوا، ومصلحة من يتابعون، ولماذا هاجموا لبنان، ولماذا يحتلون الجولان، ولماذا يهددون ايران، وما هي جذور هذا الكيان اللقيط؟ وبشأن زواله من الخارطة، الم يحدث مثل هذا الزوال من الخارطة للاتحاد السوفيتي؟
ووصف احمدي نجاد الكيان الصهيوني بانه يشبه في الظروف الراهنة، الطائرة التي فقدت محركاتها ولا يستطيع احد مساعدتها، متابعا ان من مصلحة جميع الشعوب وخاصة الشعب الامريكي ان يزول هذا الكيان، لان هذا الكيان اللقيط يمارس جرائمه باسم الشعب الامريكي وبمليارات الدولارات التي استقطعت من هذا الشعب وصرفت لدعم هذا الكيان، بينما يعاني الامريكيون من مشاكل في قطاعي السكن والصحة، والصهاينة يقتلون الفلسطينيين بدولارات الشعب الامريكي.
وبشأن المفاوضات بين سوريا والكيان الصهيوني وأثرها على العلاقات السورية الايرانية، قال نجاد ان علاقات ايران مع سوريا علاقات راسخة وجيدة جدا وان طهران ترحب باستعادة اي جزء من الاراضي المحتلة، مضيفا ان تحرير الجولان شيء لا يحبذ الصهاينة وقوعه مستبعدا تحقق هذا الامر عبر المفاوضات. واكد ان الكيان الصهيوني وما يعانيه من ظروف داخلية وخارجية، هو دون ان يتمكن من التأثير على العلاقات والمعادلات في المنطقة.
كلام الرئيس الايراني جاء عشية بدء اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سيلقي فيها كلمة بلاده بحضور زعماء العالم وبين الرئيس الاميركي جورج بوش.
هذا ومن المقرر ان تعقد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اجتماعا مع نظرائها في الدول الخمس الاخرى (بريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا) للبحث في موقف حيال ايران. وتسعى واشنطن الى فرض عقوبات على ايران لكن روسيا والصين تعرقلان ذلك.
وقد عبر البيت الابيض في وقت سابق عن "قلقه الشديد" مما اسماه ازاء عدم تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي. وقالت دانا بيرينو ان على الايرانيين ان يقدموا معلومات اساسية اذا كانوا يريدون اثبات صحة ما يقولونه.
وجاءت تصريحات بيرينو بعدما دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ايران مجددا في افتتاح اجتماع مجلس حكام الوكالة الى كشف كل المعلومات حولما اسماه اهداف عسكرية محتملة لبرنامجها النووي.
وشدد على ان ادارة بوش لم تهزم مقابل ارادة الشعب الايراني فحسب، وانما هزمت ايضا مقابل ارادة الشعب الافغاني والعراقي والفلسطيني، مشيرا الى الدعايات والاكاذيب التي لفقت حول النشاطات النووية الايرانية، ومؤكدا ان طهران تسير في اطار القانون من اجل نيل حقوقها، الا ان ادارة بوش تعتمد اساليب مزدوجة في هذا المجال.
وردا على سؤال حول نية الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ان يستفسر: لماذا لا تتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ اكد نجاد انه بناء على الوثائق المسجلة لدى الوكالة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ابدت تعاونا واسعا في هذا المجال، مشيرا الى ان الوكالة اعلنت اكثر من 12 مرة في تقاريرها ان البرنامج النووي الايراني لم ينحرف عن المسار السلمي.
وتطرق نجاد الى الاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع الوكالة الدولية لإزالة الغموض عن النشاطات النووية طبق خطة زمنية، الا ان واشنطن وقبل اعداد التقرير النهائي للوكالة اثارت قضية الدراسات المزعومة المستقية من معلومات تجسسية، بينما تنص قوانين الوكالة انه لا يحق لاي عضو الاقدام ضد عضو آخر، ولا يحق للوكالة البت في اتهامات اي عضو ضد عضو آخر، الا ان الوكالة الدولية تريد متابعة هذا الموضوع رضوخا للضغوط الامريكية.
وتابع ان جميع النشاطات والمنشآت النووية الايرانية خاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قامت الى الآن بعشرات عمليات التفتيش تم خلالها اعداد آلاف الوثائق والادلة، الا ان الوكالة لم تعرض اي تقرير عن النشاطات النووية الامريكية او مساعيها في نزع السلاح النووي، وابدى استغرابه من ان امريكا بما تملكه من عشرات الرؤوس النووية، لم تتطرق لها الوكالة لا من قريب ولا من بعيد.
وبشأن المحادثات النووية الاخيرة في جنيف، افاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران قدمت رزمة مقترحات وقدمت مجموعة 5+1 رزمة مقترحات، وترى طهران ان التفاوض حول النقاط المشتركة هو السبيل الافضل لتسوية الخلافات والتوصل الى اتفاق في هذا المجال، مضيفا انه من الملفت ان الدول التي تمتلك قنابل نووية تقول ان على ايران ان لا تمتلك وقودا نوويا، وهذا من مهازل العصر الحالي.
وحول الشأن الفلسطيني اكد نجاد ان ايران قدمت اقتراحها بشأن فلسطين بشكل واضح وشفاف، بإقامة استفتاء عام يشارك فيه جميع شعب فلسطين، معلنا انه سيطرح هذا الاقتراح قريبا على الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.
واضاف ان طهران ترى انه من حق اي شعب ان يقرر مصيره دون تدخل الآخرين، وهذا من الحقوق الاولية لاي انسان واي شعب وهو ما نص عليه ميثاق الامم المتحدة.
واضاف احمدي نجاد في توضيحه لتصريحاته السابقة بشأن زوال الكيان الصهيوني، ان شعوب المنطقة لا تشعر بالامن مع وجود هذا الكيان، موضحا ان الصهاينة كانوا يرفعون شعار من النيل الى الفرات اي جميع منطقة الشرق الاوسط، واذا صح ما يقال من وقوع بعض الاحداث إبان الحرب العالمية الثانية، فقد حدث ذلك في بعض الدول الاوروبية ولا صلة لذلك بفلسطين، فلماذا على الشعب الفلسطيني ان يدفع الثمن وان يتحمل التشريد؟ لماذا يجب ان يوجد هذا الكيان اللقيط في المنطقة؟
واشار نجاد الى المشكلات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وخاصة الحصار الذي يفرضه عليهم الصهاينة الذين جاؤوا من اقصى نقاط العالم، متسائلا: من هؤلاء، ومن اين جاؤوا، ومصلحة من يتابعون، ولماذا هاجموا لبنان، ولماذا يحتلون الجولان، ولماذا يهددون ايران، وما هي جذور هذا الكيان اللقيط؟ وبشأن زواله من الخارطة، الم يحدث مثل هذا الزوال من الخارطة للاتحاد السوفيتي؟
ووصف احمدي نجاد الكيان الصهيوني بانه يشبه في الظروف الراهنة، الطائرة التي فقدت محركاتها ولا يستطيع احد مساعدتها، متابعا ان من مصلحة جميع الشعوب وخاصة الشعب الامريكي ان يزول هذا الكيان، لان هذا الكيان اللقيط يمارس جرائمه باسم الشعب الامريكي وبمليارات الدولارات التي استقطعت من هذا الشعب وصرفت لدعم هذا الكيان، بينما يعاني الامريكيون من مشاكل في قطاعي السكن والصحة، والصهاينة يقتلون الفلسطينيين بدولارات الشعب الامريكي.
وبشأن المفاوضات بين سوريا والكيان الصهيوني وأثرها على العلاقات السورية الايرانية، قال نجاد ان علاقات ايران مع سوريا علاقات راسخة وجيدة جدا وان طهران ترحب باستعادة اي جزء من الاراضي المحتلة، مضيفا ان تحرير الجولان شيء لا يحبذ الصهاينة وقوعه مستبعدا تحقق هذا الامر عبر المفاوضات. واكد ان الكيان الصهيوني وما يعانيه من ظروف داخلية وخارجية، هو دون ان يتمكن من التأثير على العلاقات والمعادلات في المنطقة.
كلام الرئيس الايراني جاء عشية بدء اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سيلقي فيها كلمة بلاده بحضور زعماء العالم وبين الرئيس الاميركي جورج بوش.
هذا ومن المقرر ان تعقد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اجتماعا مع نظرائها في الدول الخمس الاخرى (بريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا) للبحث في موقف حيال ايران. وتسعى واشنطن الى فرض عقوبات على ايران لكن روسيا والصين تعرقلان ذلك.
وقد عبر البيت الابيض في وقت سابق عن "قلقه الشديد" مما اسماه ازاء عدم تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي. وقالت دانا بيرينو ان على الايرانيين ان يقدموا معلومات اساسية اذا كانوا يريدون اثبات صحة ما يقولونه.
وجاءت تصريحات بيرينو بعدما دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ايران مجددا في افتتاح اجتماع مجلس حكام الوكالة الى كشف كل المعلومات حولما اسماه اهداف عسكرية محتملة لبرنامجها النووي.