قاسم ريا - الإنتقاد .نت

كثير من العرب والمسلمين لا يعلمون أن "المسجد الأقصى " الذي نشاهده يوميا ربما على التلفاز، هو ليس المسجد الأقصى الفعلي؟
وهم لا يعلمون أيضاً أن السبب في ذلك هو حملة منظمة لمسح هوية الأقصى بدأها الكيان الغاصب منذ فترة طويلة ولا تزال مستمرة في سبيل تزوير الحقائق وتعزيز مشاريع الإستيطان التي نشهدها الأن وبشكل خطير لدرجة أنه يهدد أهم مقدسات المسلمين وقبلتهم الأولى.

يمكن الملاحظة بشكل كبير أنه عندما يعرض خبر يتعلق بالقدس أو المسجد الأقصى يتم عرضه مع هذه الصورة



ولكن ما هي هذه الصورة؟

انها صورة مسجد القدس أو قبّة الصخرة وليست صورة المسجد الاقصى الذي حدثنا عنه الرسول ويمكن البحث والتحقق من هذا الأمر.
في معظم نشرات الأخبار التي تحكي عن فلسطين كلما ذكر المسجد الأقصى وضعت صورة هذا المسجد والحقيقة مغايرة للواقع وهذه صورة المسجد الأقصى الحقيقي :



ونحن اليوم نعلم هذه الحقيقة التي لا يمكن ان تغيب عن عيوننا طالما اننا نتابع المآسي التي تعيشها فلسطين الحبيبة وسياسة القمع التي تنحرف الى هاوية الإستغلال العنصري والتغيير الفكري الذي نعيشه في معظم أرجاء العالم
وتجدر الإشاره إلى أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا تقوم بتدريس الفارق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، في منهاج تاريخ الشعوب، ويشيرون إلى المخطط الإستيطاني الذي يسعى الكيان العبري وراءه. والعرب .. في غفلة