اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد الذي التقى البرادعي صباح الاحد انه لم يعد هناك اي نقاط غامضة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان الملف النووي.

واضاف احمدي نجاد بعيد محادثاته مع البرادعي الذي وصل السبت الى طهران "بفضل التعاون الجيد بين ايران والوكالة، تم حل مسائل مهمة ولم تعد هناك اي نقطة غامضة بين ايران والوكالة.

من جانبه، اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاحد في طهران ان "مفتشي الوكالة سيتفقدون المنشأة الايرانية الجديدة لتخصيب اليورانيوم في 25 تشرين الاول/اكتوبر".

وقال البرادعي ايضا بعد لقائه الرئيس الايراني  "اننا الان على طريق مناسب. لقد باشرت الوكالة والمجتمع الدولي وايران مباحثات بناءة".

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن البرادعي قوله ان "حالة ايران يمكن حلها بالحوار (...) اننا الان ننتقل من المواجهة الى التعاون واطلب من ايران الحفاظ على الشفافية".

ونفى البرادعي ما اكدته صحيفة نيويورك تايمز من انه لدى الوكالة وثيقة سرية تفيد بان ايران حصلت "على المعرفة الكافية التي تمكنها من تصميم وصنع" قنبلة ذرية "قابلة للاستخدام"، وقال "ليس لدينا اي معلومات عن صنع مكونات اسلحة ذرية، لدينا مخاوف لكننا لسنا في حالة فزع من البرنامج النووي الايراني".

وفي السياق ذاته، قال البرادعي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي "لقد اتفقنا على ان تكون الزيارة في 25 تشرين الاول/اكتوبر الحالي"، مضيفا  "من المهم ان نتأكد من انه (المصنع) انشىء لاهداف سلمية".

ويقيم صالحي مساء الاحد مأدبة عشاء تكريما للبرادعي بمناسبة اخر زيارة له الى ايران كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن المقرر ان يغادر البرادعي طهران صباح الاثنين، ويخلف الياباني يوكيا امانو البرادعي في رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كانون الاول/ديسمبر المقبل.

من جهة اخرى، اعلن الدبلوماسي المصري الذي يقوم بسابع زيارة له الى ايران منذ 2003 ان الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ستجتمع في 19 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا لبحث امكانية تخصيب اليورانيوم الايراني في بلد اخر.

المحرر الاقليمي + وكالات