حذرت جامعة الدول العربية في بيان لها تعليقا على الانتهاكات الصهيونية الاخيرة على المسجد الاقصى، من الخطر الحقيقي الذي بات يهدد الاقصى واشارت الى المسؤولية الواقعة على الاطراف العربية والدولية 
 ونبهت إلى أن إجراءات الاحتلال بالمسجد الأقصى امس الاحد  وعلى مدار الأيام الأخيرة يراد منها جس النبض وقياس ردة الفعل العربية والإسلامية داعية اياهم الى التحرك الفوري لوقف الاعتداء على الاقصى

وندد البيان، بعمليات القمع التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية وأفراد جيش الاحتلال بحق المصلين المسلمين، والمواطنين الذين هبوا من مختلف أراضي الـ1948 للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى المبارک، مذكرة بالانتفاضة الاخيرة التي حصلت عام 2000 اثر اقتحام ارييل شارون الاقصى برفقة العشرات من المرافقين، محذرة من اندلاع انتفاضة جديدة في حال استمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى  

واشارت الى الدعم الاقتصادي والسياسي والمالي الذي تحتاجهمدينة  القدس المحتلة  واهلها في ظل الحصار والضغط الممنهج الذي يستخدم ضدها

وأکدت جامعة الدول العربية على ضرورة أن تقوم الدول الأعضاء في مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية، وکل التجمعات العربية والإسلامية بواجبها، و"تتحرک وتظهر الغضب، وتبعث برسائل واضحة بأن الجرائم الإسرائيلية بحق الأقصى ستؤجج الموقف وتشعل النيران، وأن يکون لها ردة فعل قويةاتجاه ما يجري 

بدوره عقب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية على ما يجري في القدس معتبرا إن ما يحدث في الاقصى فاضح، وأوضح أن "تل ابيب" تسير بخطوات لعزل المسجد الأقصى المبارک، ثم السماح للجماعات اليهودية المتطرفة للدخول إليه لتدنيسه والقيام بالطقوس فيه، ما يمس بشعور مليار و250 مليون مسلم في العالم".

المحرر الاقليمي+ وكالات