اكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية ان طريق الحوار الفلسطيني الذي تستضيفه مصر غير سالك ويواجه تحديات كبيرة ولا توجد مؤشرات حقيقية على جديته. وقال هنية خلال لقاء جماهيري نظمته حركة حماس في خان يونس في قطاع غزة في فلسطين ليل الثلاثاء الاربعاء ان "المعوقات التي تعترض طريق الحوار كبيرة وغير مباشرة"، مشيرا ان "ما يجري على الارض بقطاع غزة والضفة الغربية يؤشر على ان طريق الحوار غير سالك ويواجه تحديات كبيرة".
واضاف هنية "لن نذهب الى حوار في ظل اوضاع كهذه"، داعيا "لتهيئة الاجواء المناسبة لاجراء الحوار"، لافتا ان "هناك يد تطلب الحوار ويد اخرى تطعن بالخنجر من الخلف". ونبه هنية "ان هناك مؤامرة كبيرة يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بهدف تركعيه وكسر ارادته وصموده"، مشددا ان "المقاومة لن تسقط مهما كلفنا ذلك من ثمن".
ومن جهة ثانية وجه هنية امس الثلاثاء رسالة الى خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة اكد فيها "اننا ما زلنا نؤكد لكم التزامنا باتفاق مكة المكرمة كأساس للحل". ومن جهته قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امس في العاصمة المصرية القاهرة ان "الحركة قبلت مقترحا مصريا بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة توافق عليها جميع الفصائل الفلسطينية"، بحسب ما اوردت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
ومن المفترض ان يتوجه وفد من حماس بعد عطلة عيد الفطر الى المقاهرة للمشاركة في الحوار، وتهدف هذه المباحثات الى اعادة اطلاق الحوار بين الفلسطينيين بوساطة مصرية.