اعداد : هبه عباس

في اتمام لصفقة التبادل التي بدأت نهار الجمعة بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني اطلقت قوات الاحتلال امس سراح الاسيرة الفسلطينية ال 20 روضة سعد وهي الاخيرة مقابل شريط الفيديو الذي قدم عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وقد شددت سعد على أنّ أسر الجنود الإسرائيليين هو «الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها إطلاق سراح كافة أسرانا»، مضيفة أنّ «رسالة الأسيرات هي الوحدة ثم الوحدة».

من جهته، قال وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة محمد فرج الغول إن كافة الخيارات مفتوحة فلسطينياً لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية حتى بعد إبرام صفقة تبادل الأسرى مع تل أبيب.

في السياق نفسه اشار القيادي في حركة "حماس "محمود الزهار، أن الإفراج عن شاليت قد يكون مسألة أسابيع وعلى الأكثر بضعة أشهر.
وأضاف «نحن الفلسطينيين نريد أيضاً أن تنتهي المفاوضات بشكل جيد في أسرع وقت»، لافتاً إلى أنّ هذه الصفقة الأولى دليل على أن الوساطة الألمانية يمكن أن تنجح

بدوره، اعتبر المراسل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» روني سوفير، الذي يعتبر أحد أكثر المراسلين السياسيين قربا من مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن التقديرات بين الضالعين في مفاوضات تبادل الأسرى تشير إلى أن هذه المفاوضات ستستمر حتى موعد قريب من الانتخابات العامة الفلسطينية، التي يتوقع إجراؤها في كانون الثاني المقبل.

وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول حكومي التقى مؤخرا مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إن الأخير متفائل حيال قرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى،
 
لافتاً إلى أنه تمت بلورة قائمة بأسماء 450 أسيرا فلسطينيا سيتم إطلاق سراحهم. وأوضح أنّ النقاش الآن يدور حول ما إذا كان العدو الصهيوني سيوافق على مطالبة "حماس" بإطلاق سراح أسرى من فلسطينيي أراضي العام 1948 والقدس الشرقية.