ارشيف من :أخبار عالمية
قتلى وجرحى في انفجار في اسلام آباد
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون في انفجار استهدف مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وفي هذه الأثناء ظهر زعيم حركة طالبان باكستان الجديد حكيم الله محسود نافيا بذلك أنباء عن مقتله.
ورجحت المصادر الأمنية أن مهاجما تسلل إلى مبنى مكتب الغذاء الأممي الذي يقع في منطقة محصنة أمنيا، مشيرة إلى أن بين القتلى رجلا أجنبيا وامرأتين باكستانيتين.
ونقل نائب قائد شرطة العاصمة زيدان عن بن يامين قوله إن منفذ العملية تسلل إلى المكتب المستهدف عبر منزل مجاور وقد عثر الأمن الباكستاني على رأس المهاجم ورجليه بعد العملية.
وأضاف زيدان أن حالة من التأهب الأمني تسود العاصمة الباكستانية خوفا من عمليات أخرى على الرغم من أن المقرات الدبلوماسية والأممية تعد ثكنات عسكرية بسبب الإجراءات الأمنية المشددة حولها، مشيرا إلى أن السفارة الأميركية طلبت من عامليها المغادرة تحسبا لأي تطورات.
وقد هددت حركة طالبان باكستان سابقا باستهداف المنظمات الإغاثية الدولية، وجرى بالفعل استهداف تلك المنظمات من قبل طالبان سواء عبر خطف عامليها أو مهاجمة مكاتبها حيث إن الحركة ترى فيها أهدافا "مشروعة".
على صعيد آخر، يلتقي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وزيري الحرب والداخلية البريطانيين اللذين وصلا إسلام آباد يوم الاثنين.
ويتزامن ذلك مع تصريحات أميركية كشفت النقاب عن حشود عسكرية باكستانية استعدادا لشن هجوم بري موسع على مسلحي حركة طالبان باكستان في منطقة وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عبد الباسط "إن مباحثات وزير الحرب البريطاني بوب إينزورث ووزير الداخلية ألان جونسون مع المسؤولين الباكستانيين ستتركز على سبل تنسيق الجهود المشتركة في مجال الدفاع ومكافحة "الإرهاب".
ومن جهته، قال وزير الحرب البريطاني في بيان وزعته المفوضية العليا البريطانية في إسلام آباد "إن الاستقرار والأمن في باكستان هدف حيوي ليس فقط لإسلام آباد بل ولأمن أفغانستان والمملكة المتحدة "، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ونقلت رويترز عن مسؤولين لم تسمهم بوزارة الدفاع الأميركية أن "هجوم الجيش الباكستاني على معقل طالبان السابق في سوات على بعد 120 كيلومترا شمال غربي العاصمة إسلام آباد يعد مؤشرا إلى أن القادة السياسيين والعسكريين الباكستانيين تعلموا من أخطاء الماضي".
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيمس جونز قد تحدث في تصريحات لشبكة سي أن أن عما سماه ملاذات القاعدة في باكستان وقال إنها "المشكلة والخطوة التالية" في القتال ضد الجماعة.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أطهر عباس إن فرقتين (زهاء 28 ألف جندي) جاهزتان، وهما قوة كافية لمواجهة القوة الرئيسية لطالبان التي تقدر بنحو عشرة آلاف رجل.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018