أوصت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني التابعة لحركة حماس باعتبار إقدام السلطة الفلسطينية على تأجيل مناقشة تقرير لجنة جولدستون بشأن الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة نهاية عام 2008 ، ومطلع عام 2009 الجاري "خيانة عظمى".

جاء ذلك ، خلال جلسة طارئة عقدتها الكتلة ظهر اليوم الاثنين في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة ، حيث دعت إلى محاكمة المسئولين عن هذا التأجيل ،
 
وفي مقدمتهم : رئيس السلطة محمود عباس ، وأمين عام رئاسته الطيب عبد الرحيم ، ومسئول دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د. صائب عريقات ، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ، بالإضافة إلى مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة.

وكان خريشة قال:" إنه تواصل مع الرئاسة الفلسطينية مباشرة لتأجيل تقرير لجنة غولدستون".

وأضاف في تصريحات متلفزة له "كنا نتحاور مع أكثر من جهة وأكثر من مجموعة، وكنت على اتصال مباشر مع القيادة الفلسطينية، وارتأينا جميعًا أن نؤجل البت في التقرير"،

مؤكداً أنه مستعد للمثول أمام لجنة التحقيق التي قرر الرئيس عباس تشكيلها إذا ما دُعي لذلك .