ارشيف من :أخبار عالمية
فتح توافق على المبادرة المصرية لتشكيل حكومة جديدة للخروج من الأزمة .. وحماس تشترط الرجوع إلى نتائج الانتخابات التشريعية

غزة ـ الانتقاد.نت
تباينت ردود فعل حركتي فتح وحماس بشأن المقترح المصري الخاص بتشكيل حكومة جديدة قادرة على إنهاء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
فبدوره قال نبيل عمرو سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إن هذا المقترح مقبول على اعتبار أنه يمثل مخرجاً كذلك للأزمة الداخلية.
وشدد عمرو في تصريحات صحفية على ضرورة أن يتجاوز الخلاف القائم الآن أسماء المشاركين في هذه الحكومة ، أو طبيعتها سواء أكانت حكومة تكنوقراط أو غير ذلك.
من جانبه جدد إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية -حماس التأكيد على موقف حركته القاضي بضرورة أن يقوم أي مقترح على عدة أسس في مقدمتها الاستناد إلى نتائج الانتخابات التشريعية ، وتفعيل الاتفاقات السابقة بدءاً من اتفاق القاهرة عام 2005 ، ومروراً بوثيقة الوفاق الوطني و اتفاق مكة ، ووصولاً لإعلان صنعاء.
في هذه الأثناء أعرب قدورة فارس القيادي في حركة فتح عن اعتقاده بأن القاهرة قادرة على إنجاز وثيقة شاملة لمعالجة كافة الإشكالات على الساحة الفلسطينية ، وكذلك إنهاء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وقال فارس في حديث خاص لمراسلنا : " إن نجاح مثل هذه الوثائق أو المقترحات مرهون أولاً بوجود إرادة حقيقية لدى الأطراف الفلسطينية ، بعيداً عن التوقف عند مسألة الوقت اللازم لإنجاز أي اتفاق داخلي بالنظر إلى المعطيات الراهنة.
وكانت صحيفة معاريف العبرية تحدثت عن أن مصر تعمل على بلورة صفقة إقليمية بهدف تسوية الأمور في غزة ، يتم بموجبها الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ، ورفع الحصار عن القطاع، وإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني.
ووفقاً للصحيفة الصهيونية فإن الصفقة تشمل أيضاً إعادة فتح معبر رفح البري ، وإرسال قوات عربية إلى القطاع لضمان الهدوء والنظام العام ، مشيرة إلى أن هذه القوات ستتألف من جنود مصريين وأردنيين وغيرهم.
تباينت ردود فعل حركتي فتح وحماس بشأن المقترح المصري الخاص بتشكيل حكومة جديدة قادرة على إنهاء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
فبدوره قال نبيل عمرو سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إن هذا المقترح مقبول على اعتبار أنه يمثل مخرجاً كذلك للأزمة الداخلية.
وشدد عمرو في تصريحات صحفية على ضرورة أن يتجاوز الخلاف القائم الآن أسماء المشاركين في هذه الحكومة ، أو طبيعتها سواء أكانت حكومة تكنوقراط أو غير ذلك.
من جانبه جدد إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية -حماس التأكيد على موقف حركته القاضي بضرورة أن يقوم أي مقترح على عدة أسس في مقدمتها الاستناد إلى نتائج الانتخابات التشريعية ، وتفعيل الاتفاقات السابقة بدءاً من اتفاق القاهرة عام 2005 ، ومروراً بوثيقة الوفاق الوطني و اتفاق مكة ، ووصولاً لإعلان صنعاء.
في هذه الأثناء أعرب قدورة فارس القيادي في حركة فتح عن اعتقاده بأن القاهرة قادرة على إنجاز وثيقة شاملة لمعالجة كافة الإشكالات على الساحة الفلسطينية ، وكذلك إنهاء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وقال فارس في حديث خاص لمراسلنا : " إن نجاح مثل هذه الوثائق أو المقترحات مرهون أولاً بوجود إرادة حقيقية لدى الأطراف الفلسطينية ، بعيداً عن التوقف عند مسألة الوقت اللازم لإنجاز أي اتفاق داخلي بالنظر إلى المعطيات الراهنة.
وكانت صحيفة معاريف العبرية تحدثت عن أن مصر تعمل على بلورة صفقة إقليمية بهدف تسوية الأمور في غزة ، يتم بموجبها الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ، ورفع الحصار عن القطاع، وإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني.
ووفقاً للصحيفة الصهيونية فإن الصفقة تشمل أيضاً إعادة فتح معبر رفح البري ، وإرسال قوات عربية إلى القطاع لضمان الهدوء والنظام العام ، مشيرة إلى أن هذه القوات ستتألف من جنود مصريين وأردنيين وغيرهم.